منذ أن شن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، حملته العسكرية على أوكرانيا لم تؤيده العديد من الدول، وحتى داخل روسيا نفسها هناك معارضين تجاه هذه الخطوة.
وحسب صحيفة "ذا صن" يُزعم أن جنديًا روسيًا قاد دبابته نحو قائده في أثناء احتجاجه على الخسائر المروعة بين رفاقه.
ونقل الكولونيل يوري ميدفيديف إلى المستشفى، لإصابته بجروح خطيرة في الساق بعد الحادث المبلغ عنه، وجاء وسط غضب متزايد من حملة فلاديمير بوتين في أوكرانيا.
وشوهد ميدفيديف في مقطع فيديو، نشرته القوات الروسية في أثناء نقله إلى مستشفى عبر الحدود في بيلاروسيا، ومع ذلك، قيل إن الشريط - الذي تم نشره قبل أسبوعين - أظهره بعد إصابته في المعركة.
لكن الصحفي الأوكراني رومان تسيمباليوك، قدم الآن تقريرًا مختلفًا، فقد اشتهر تسيمباليوك بآخر صحفي أوكراني غادر في روسيا قبل أن يفر أخيرًا في يناير قبل الغزو.
وذكر أن العقيد دُهس من قبل أحد جنوده الذي كان غاضبًا بعد إصابة أو مقتل 750 من أصل 1500 جندي في الوحدة، ومن غير المعروف ما حدث للجندي بعد أن زُعم أنه دهس ميدفيديف، لكن هذا أحدث مثال على المعارضة بين صفوف الروس.