الأحد 5 مايو 2024

«الجار قبل الدار».. رجل يهاجم جيرانه بالطوب بسبب ركن السيارة

أثناء الاعتداء

الهلال لايت 24-3-2022 | 12:45

ميادة عبد الناصر

«الجار قبل الدار».. مثال شعبي وموروث ثقافي كنا نسمعه من أجدادنا وآبائنا، ويُفسر على أنه يجب اختيار الجار قبل الدار، لما له من أبعاد حياتية واجتماعية أيضًا، وعدم التعرض لمشكلات بسبب سلوكيات الجيران، التي من الوارد أن تكون مستفزة في كثير من الأوقات، وهذا ما قام به لاعب سهام سابق، ظهر في الأولمبياد أكثر من مرة، بسبب تعمده إثارة المشكلات مع جيرانه، بسبب ركنه السيارة، وتسليط ضوئها داخل غرفتهم، وعندما اعترضوا على أفعاله رشقهم بالحجارة في تصرف قد يراه البعض عنيفًا وغير متوقع.

هاجم اللاعب بول "كوكي" كوك، 65 عامًا، المتقاعد ستيفن ليونارد خارج منزله، وفقًا لموقع "ديلي ميل" البريطاني.

وأقر كوك، الفائز ببطولة نيوز أوف العالم في 1990، وبليموث المفتوحة في 2015، بأنه مذنب بالاعتداء الذي تسبب في أذى جسدي فعلي لجاره، واستمعت محكمة سويندون الجزئية إلى أن كوك وجاره الذي عرفه لمدة 30 عامًا، كانا يواجهان مشكلات مستمرة لفترة طويلة.

وقال كيث بالينجر، المدعي العام، إن زوجة المدعي عليه قلبت سيارتها إلى ممر السيارة، وأبقت أضواءها مضاءة، وكانت الأضواء تسطع في غرفة جلوس ليونارد، وكانت في الجهة المقابلة مباشرة، وكانت تبهره، وغامر بالخارج للتحدث مع زوجة كوك عن أضواء سيارتها، لكن ظهر كوك واشتعلت الأمور وكان الاثنان يصرخان ويقسمان على بعضهما البعض، خلال الخلاف الذي استمر دقيقتين.

مع انتهاء الجدل، عاد المدعى عليه إلى دربه، والتقط حجرًا رماديًا من الرصف وضربه على رأس جاره، على الرغم من صراخ زوجته "بول"، لا تفعل ذلك وسقط الضحية على الفور على الأرض، ولكمه كوك في رأسه قبل أن يسحبه ليونارد أرضًا، وكان في النهاية فوق المدعى عليه.

ونتيجة للهجوم، أصيب ليونارد، الذي يمشي عادة بمساعدة عصا، بجروح وكدمات في رأسه وعينه وعظام وجنتيه ومرفقه.

في بيان شخصي للضحية، قال ليونارد إنه لا يزال يعاني من ألم في خده وغالبًا ما يستيقظ في الليل وهو يفكر في الاعتداء، مضيفًا: "أشعر بالخوف منه، وأخشى أن يحدث ذلك مرة أخرى، وأخشى أنه قد يأتي إلى الباب وأشعر بعدم الأمان على ممتلكاتي، أنا حذر جدًا منه الآن، لأنني أعرف ما هو قادر عليه.

وقالت ليز هيجامز، مدافعة عن كوك، إن موكلها لديه مشكلات مستمرة واستفزاز من جاره، الذي يعرفه منذ 30 عامًا، لفترة طويلة.