الجمعة 28 يونيو 2024

قيادة جماعية للحزب الاشتراكي الفرنسي

8-7-2017 | 20:35

شكل الحزب الاشتراكي الفرنسي السبت قيادة جماعية من 28 عضوا، بعد الهزيمة الكبيرة التي مني بها خلال الانتخابات التشريعية الأخيرة، على أن تقوم مقام الأمين العام المستقيل للحزب.
وضمت هذه القيادة ممثلين لمختلف تيارات الحزب، وهي تشرف على عمل نواة تتألف من 16 شخصا يتوزعون بالتساوي بين الرجال والنساء.
وكان الأمين العام للحزب جان كريستوف كامبادليس استقال منتصف يونيو الماضي بعيد إعلان نتائج الانتخابات التشريعية التي شهدت هزيمة كبيرة للحزب الذي لم يحصل سوى على نحو ثلاثين نائبا في الجمعية الوطنية التي تتألف من 577 مقعدا.
وغادر قسم كبير من أنصار الحزب الاشتراكي هذا الحزب لينضموا إما إلى الحركة الوسطية التي أنشأها الرئيس الجديد إيمانويل ماكرون، وإما إلى اليسار الراديكالي الممثل بحزب جان لوك ميلانشون.
ويسعى الحزب الاشتراكي إلى مراجعة ايديولوجية تتيح له التوجه بشكل أفضل إلى القواعد اليسارية.
وقالت رئيسة بلدية مدينة نانت (غرب) الاشتراكية جوهانا رولان "سياسيا هناك مساحة بين الاشتراكية الليبرالية ونوع من اليسار، من دون أن يعني ذلك العودة إلى الاشتراكية الديموقراطية كما عرفناها".
كما قال الوزير الاشتراكي السابق ماتياس فيكل "لا بد من ان يشهد الحزب بداية مرحلة جديدة بافكار جديدة واشخاص جدد" داعيا الى "عمل في العمق".
وسيكون على هذه القيادة الجماعية تحديد المواعيد المقبلة الاساسية، مثل موعد المؤتمر العام المقبل للحزب، والذي يرجح ان يكون مطلع العام 2018.