ردت شركة توتال على اتهامات المرشح المدافع عن البيئة في الانتخابات الرئاسية يانيك جادوت بأنها "متواطئة في جرائم الحرب" في أوكرانيا وبالمشاركة "في الفظائع وتمويل الحرب". وقال حينها إنها "عار" على فرنسا.
وقالت المجموعة انها "بادرت على الفور بتقديم شكوى تشهير" ضد المرشح البيئي، مستنكرة "التصريحات غير المقبولة". وأعلن الرئيس التنفيذي للمجموعة ، باتريك بوياني في تصريحات لإذاعة "أر تي أل" "عندما يتهم السيد جادو 100 ألف موظف في شركة توتال [بارتكاب جرائم حرب]، فهذا أمر خطير للغاية، إنها إهانة".
ومن جانبه قال المرشح البيئي "السيد بويانيه غاضب من هذه الحرب نيابة عن مساهميه. إنني غاضب بالنيابة عن الأوكرانيين الذين هم اليوم ضحايا فظائع الحرب. لذلك "أؤكد" على حد قول يانيك جادوت "واستمر" في اتهام شركة توتال بأنها "متواطئة في جرائم حرب" في أوكرانيا. "توتال تريد إسكاتي في منتصف حملة الانتخابات الرئاسية؟ أدعو لحماية البيئة منذ ثلاثين عامًا وأقود هذه المعارك. لطالما تلقينا تهديدات من جماعات الضغط. (...) لن يتراجع دعاة حماية البيئة".
ومن جانبها صرحت ناتالي أرثود، مرشحة حزب "الكفاح العمالي" على قناة "فرانس انتر" مدافعةً عن تصريحات يانيك جادو "إنه على حق! أنا مع مصادرة ممتلكاتهم، كل هذه المجموعات الكبيرة، (...) حتى نصادر كل أرباح الحرب هذه".
من جهته، اعتبر نائب "فرنسا الأبية" الكسيس كوربير أن تعبير يانيك جادو "قاس للغاية". واغتنم الفرصة لانتقاد منافس جان لوك ميلينشون "عليك أن تقيس كلامك. أعتقد أن وجود يانيك جادو في الحملة الانتخابية الرئاسية، يثير الكثير من الجدل ليجذب الانظار.
ولم ترغب رئيسة بلدية باريس آن هيدالجو أيضا في تعبير المرشح البيئي. هذا، مع الأخذ في الاعتبار أنه يجب على الشركات الفرنسية أن تحذو حذو شركة رينو التي أعلنت تعليق أنشطتها في روسيا.