بحث الرئيس التونسي قيس سعيد مع وزير تكنولوجيات الاتصال نزار بن ناجي، الإجراءات التي تم اتخاذها في البلاد تحسبا للهجمات السيبرانية التي هي نوع من الإرهاب، حيث لا تتورّع الشبكات الإرهابية في اللجوء إليه لضرب مؤسسات الدولة وسائر المؤسسات بوجه عام، مثلما حصل في الساعات والأيام الأخيرة.
وذكرت الرئاسة التونسية- في بيان اليوم /الخميس/- أنه تم مناقشة عدة موضوعات بينها "الاستشارة الوطنية" ومحاولات تعطيلها من جهات تمّ تحديدها، بالرغم من نجاح الاستشارة بفضل إرادة الشعب التونسي والإطارات التونسية التي تصدّت للمحاولات اليائسة التي تم إحباطها.
يشار إلى أن "الاستشارة الوطنية" الإلكترونية أطلقها الرئيس التونسي في منتصف يناير الماضي، على أنها المرحلة الأولى من مشروعه السياسي، والهدف منها جمع آراء ومقترحات التونسيين قبل إجراء استفتاء على دستور 2014 صيف هذا العام.