وجه المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب المصريين، تحية فخر وتقدير إلى الشعب المصري والقيادة السياسية متمثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، ورجال المخابرات العامة برئاسة اللواء عباس كامل، بمناسبة الذكرى الـ 68 لتأسيس المخابرات المصرية، موضحًا أن هذا الجهاز هو الأعرق والأقوى والأجدر في المنطقة، حيث يمثل حائط الصد المنيع لمصر، وكان لجهوده وضرباته الاستباقية بالغ الأثر في الحفاظ على الأمن القومي المصري والعربي والإقليمي.
وأضاف أبو العطا، في بيان اليوم الخميس، أن جهاز المخابرات العامة المصرية ومجهوداته وبطولاته الغير مسبوقة والتي تأتي في ظروف غير معهودة وصعبة تمر بها المنطقة والعالم والتي كان لها بالغ الأثر في حماية أمن واستقرار مصر، ووضع مصر كطرف صعب عدم تواجده في كافة قضايا وملفات المنطقة والعالم، حيث أن أرشيفه يحوى انتصارات عديدة أثبتت بما لا يدع مجالًا للشك أن مصر دولة قوية ذات سيادة ولها دور فاعل في المنطقة وتؤثر فيها بشكل إيجابي.
وأضاف رئيس حزب المصريين، أن المخابرات العامة المصرية لها تاريخ وباع طويل من الانتصارات والإنجازات منذ تأسيس هذا الجهاز العريق في 22 مارس 1954، مؤكدًا أن كل رؤساء جهاز المخابرات العامة ورجاله سطروا تاريخهم وبطولاتهم بماء الذهب حتى وضعوا الجهاز في أوج قمته وأصبح الأقوى والأعرق عربيًا واقليميًا، مبينًا أن المصريين يحفظون تاريخ هذا الجهاز عن ظهر قلب ويعتزون به لأن تاريخه ناصع وقدراته تبعث الطمأنينة فى صدورنا.
وأوضح أن احترافية جهاز المخابرات العامة المصرية وقدرته على سرعة الرصد كان لها بالغ الأثر في كشف العديد من قضايا التجسس والإيقاع بالعملاء والمتعاونين مع الدول المعادية التي أحنت أجهزتها الاستخباراتية هامتها أمام قدرة جهاز المخابرات العامة المصرية الذي لقن الأجهزة الاستخباراتية للدول المعادية درسًا قاسيًا في قوة الدولة المصرية، وأن لأذرعها بالداخل والخارج رجال ظل يقفون بالمرصد لكل من يحاول النيل منها يواصلون الليل بالنهار، صقور لا تنام، وتنقض على الفريسة وتفتك بها.
ولفت أبو العطا، إلى أن جهاز المخابرات العامة المصرية استطاع أن يتجاوب مع الطفرة الكبيرة اللي طرأت على عمل أجهزة المخابرات على مستوى العالم، فاليوم أجهزة المخابرات تدير عمليات السياسية وحاضرة لحماية الأوطان والمشروعات الوطنية للدول وفك شفرات وألغام تهدد الوطن، مؤكدًا أن جهاز المخابرات المصرية كان في المقدمة وقادرًا على فهم كل التفاعلات ودوره مؤثر ويحظى باحترام وتقدير من كل نظرائه فى المحيط العربي والدولي.
واختتم، "المنتدى العربي للمخابرات الذي نشأ في القاهرة يعبر عن الدور التاريخي الوطني لجهاز المخابرات المصرية الذي قدم خدمات جليلة للدول العربية التي تفخر بهذا الجهاز، حيث أثبت أنه الضمان الأساسي للاستقلال الوطني وصمام الأمان للوطن، والمواطنين، والركيزة الأساسية لحماية الأمن القومي المصري والعربى".