كشف الإعلامي، محمود التميمي، عن تطورات الحالة الصحية للفنان سمير صبري، بعد زيارته اليوم، في مستشفى المعادى العسكري.

 ونشر "التميمي" صورتين لـ سمير صبري، عبر حسابه على موقع فيسبوك بينها واحدة لكورنيش النيل من نافذة غرفته، وعلق عليها: «لسه خارج من عنده، غالبًا نزور المريض حتى نواسيه و ندخل على قلبه السرور.. أما أن يكون هو مصدر السرور و البهجة في تلك الزيارة فهذا استثناء محجوز للعظيم سمير صبري».

وتابع: حالته جيدة، والحمد لله، وعقله حاضر كما قلبه، قفشاته حاضرة في حوار بين كل ضحكة وضحكة فيه تجد ذكرى.. وبين كل ذكرى و ذكرى نظره من نافذة مستشفى المعادي العسكري، نرى منها نيل القاهرة، والليل قد حل فزينت الأضواء صفحته وكأن المكان وضفتي النهر والأضواء يحتفلون جميعا، بتعافي المبدع الكبير أحد آباء التليفزيون في العالم العربي، تاريخ من البرامج والتمثيل والغناء والوهج، حياته تجسيد حي لكلمات أغنية حليم صديقه القديم «ضحك ولعب وجد وحب».

 وأضاف: «لو أسعدني الزمان بكتابة كتاب عنه سيكون هذا أفضل ما اختاره،  كعنوان يجسد حياته الممتدة "سمير.. ضحك ولعب وجد وحب"».

 واختتم: «أستاذ سمير قابلني، وهيئته بالضبط كما في هذه الصورة، ولولا احترامي لقواعد المستشفى العسكري التي تمنع التصوير، لأظهرت صورته الليلة الحالة الطيبة التي بات عليها بعد قرار رئيس الجمهورية بعلاج الفنان الكبير، والأمر هنا لم يكن ماديًا، ولكن الاهتمام الذي يراه في مستشفى المعادي لم يكن ليتخيله، بعد أن سائت صحته في إحدى المستشفيات الخاصة.. الحمد لله قد لا يحتاج إلى أي عمليات أو تدخل جراحي قبل أن يعود لبيته ولمحبيه قريبًا، أستاذ سمير يشكر كل من دعا له بالشفاء، ويشكر الدولة على اهتمامها و يتطلع إلى مزيد من العطاء ونحن في حاجة إلى عطائه، وعطاء جيله الذي علم الأجيال في الإعلام المصري ما لم تكن تعلم».