رفض رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، مزاعم الكرملين بأنه "مناهض لروسيا"، وقال مازحًا إن اسمه يحظى بشعبية هناك.
استغل رئيس الوزراء مؤتمرًا صحفيًا للناتو؛ لرفض هجمات موسكو، معربًا عن تزايد العقوبات على اقتصادها وزيادة المساعدات العسكرية لأوكرانيا.
وعلى الجانب الآخر، التزمت بريطانيا بحزمة جديدة قوامها 6000 صاروخ إضافي لأوكرانيا اليوم قبل اجتماع التحالف، بالإضافة إلى إجراءات عقابية جديدة ضد 65 فردًا وكيانًا آخر.
ومن بين المتضررين من حظر السفر وتجميد الأصول مجموعة فاغنر، وهي منظمة شبه عسكرية روسية متهمة بالتخطيط لاغتيال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وبدا أن رد فعل بريطانيا على وجه الخصوص أثار حفيظة بوتين، ونقلت وكالة الإعلام الروسية المملوكة للدولة عن المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف قوله: "أما بالنسبة لجونسون، فنحن نراه أكثر المشاركين نشاطا في السباق ليكون معاديا لروسيا، سيؤدي إلى طريق مسدود للسياسة الخارجية".
لكن في حديثه بعد ظهر اليوم في بروكسل، قال جونسون إنه لم يكن معاديًا لروسيا ولكنه "معاد بشدة" للزعيم فلاديمير بوتين.
وأضاف: " لكنني أعتقد أن ما نتفق عليه جميعًا هو أن ما يفعله فلاديمير بوتين ، والطريقة التي يقود بها روسيا في الوقت الحالي، كارثي تمامًا، وأن غزوه لأوكرانيا غير إنساني ووحشي".