أعلنت الحكومة الإثيوبية عن هدنة في شمال البلاد أمس الخميس، للسماح لسكان إقليم تيجراي المحاصر بالحصول على مساعدات إنسانية عاجلة.
وجاء في رسالة لجهاز الاتصال الحكومي أن "حكومة إثيوبيا تعلن هدنة إنسانية لأجل غير مسمى على أن تسري بأثر فوري".
وإضافة إلى ذلك، أعلنت الحكومة في أديس أبابا أنها "ستعمل بالتعاون مع منظمات معنية للتعجيل بتقديم مساعدات إنسانية لمن هم في حاجة إليها".
ورغم ذلك، دعت الحكومة المتمردين في الإقليم إلى التخلي عن الأراضي التي استولوا عليها وإنهاء العنف.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في بيان إن واشنطن ترحب بإعلان أمس قائلاً أن هذا "الالتزام بوقف الأعمال العدائية يجب أن يكون خطوة حاسمة تجاه استئناف واستمرار المساعدات الانسانية للمواطنين في تيجراي وجميع الأقاليم الإثيوبية".
وتابع بلينكن " إنه يجب أيضا أن يكون أساساً جوهرياً لعملية سياسية شاملة لتحقيق تقدم نحو الأمن والازدهار المشتركين لجميع أفراد شعب إثيوبيا"، مضيفاً أن " أي حل دائم للصراع يجب أن يتضمن محاسبة أولئك المسؤولين عن الفظائع".
وكان إقليم تيجراي سقط في أزمة إنسانية في إطار صراع عنيف بين الحكومة الإثيوبية وجبهة تحرير شعب تيجراي، اندلع في نوفمبر عام 2020.