قالت ممثلة المفوضية العليا لشئون اللاجئين، كارولينا ليندهولم، إن أكثر من 10 ملايين شخص قد أجبروا على الفرار للنجاة بحياتهم تاركين منازلهم وممتلكاتهم بسبب العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، منهم ما يزيد عن 6.5 مليون شخص نزحوا داخل أوكرانيا بينما اضطر 3.7 مليون شخص إلى الفرار من البلاد. 

ونوهت ليندهولم -في مؤتمر صحفي عبر الفيديو مع الصحفيين بالأمم المتحدة في جنيف اليوم الجمعة- بأن الأرقام آخذة في الارتفاع يوميًا، مشيرة إلى أن نحو 13 مليون شخص تقطعت بهم السبل في المناطق المتضررة أو غير قادرين على المغادرة بسبب المخاطر الأمنية المتزايدة وتدمير الجسور والطرق فضلا عن نقص الموارد أو المعلومات حول أماكن الأمان والإقامة.

وقالت الممثلة الأممية إن الوصول للمأوى بالنسبة للفارين يمثل التحدي الأكبر؛ لذا تركز المنظمة الدولية جهودها على مجالات الحماية والمأوى والمساعدات النقدية والعينية من أجل تقديم الإغاثة الفورية لأولئك الذين يفرون من الحرب كما تساعد النازحين على إيجاد الاستقرار في مكان أكثر أمانًا بينما لا يزال الوضع متقلبًا والمستقبل غير متوقع.

وأشارت إلى أن فرق المفوضية تواصل السعي للوصول إلى المناطق المتضررة بشدة مثل ماريبول وخاركيف للمساعدة في إنقاذ الأرواح، موضحة أن المفوضية انضمت إلى القافلة الأولى التي توجهت إلى سومي الأسبوع الماضي بموجب نظام الإخطار الإنساني.