اعتبر مسؤولون أمريكيون أن الصين ستدعم روسيا وأن بعض الدول حافظت على علاقاتها مع روسيا كضمان أمني في المواجهة مع الصين.
وقالت مديرة شؤون منطقة المحيطين الهندي والهادئ بمجلس الأمن القومي فى البيت الأبيض، ميرا راب هوبر، اليوم /الجمعة/، إن "بعض الدول اختارت الحفاظ على علاقاتها مع روسيا من حيث المشتريات الدفاعية، جزئيا كضمان للأمن في المواجهة ضد الصين، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة تعتقد أنه من المرجح أن تدعم الصين الاقتصاد الروسي على خلفية الوضع في أوكرانيا، لكن لن يكون هناك إجماع كامل في الرأي بين روسيا والصين.
وأضاقت المسؤولة الأمريكية خلال مناقشة في منتدى افتراضي، وفقا لوسائل إعلام غربية، "أعتقد أنه من غير المرجح أن نرى توحيدا كاملا وعلنيا للمواقف بين موسكو وبكين، ومن المرجح أن نستمر في رؤية بعض الدعم للاقتصاد الروسي من الصين، لكن الإجراءات التي تحاول بكين تنفيذها تهدف أيضا إلى الحفاظ على العلاقات الاقتصادية مع الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة".
وفي وقت سابق، أشار الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى أن مستقبل الصين الاقتصادي مرتبط بالغرب أكثر منه بروسيا، معربا عن أمله في ألا يشارك الرئيس الصيني شي جين بينج في دعم روسيا على خلفية الوضع في أوكرانيا.