الجمعة 21 يونيو 2024

وزيرة البيئة: نستطيع معا حماية التنوع البيولوجي من آثار التغيرات المناخية

جانب من الزيارة

أخبار26-3-2022 | 09:39

دار الهلال

أكدت وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد أهمية محمية رأس محمد للسياحة البيئية عالميا، حيث تعد من أجمل شواطئ العالم، بالإضافة إلى الطبيعة التراثية والثقافية الفريدة للمنطقة والتي تميزها ويحافظ عليها السكان المحليين بالمنطقة كجزء أساسي ولا غنى عن دورهم في مسارات التنمية التي تنفذها الوزارة.. وقالت "إننا معا نستطيع حماية التنوع البيولوجي من آثار التغيرات المناخية، حيث تستضيف مصر مؤتمر المناخ (COP 27) في نوفمبر القادم بمدينة شرم الشيخ". 

جاء ذلك خلال الجولة التفقدية لوزيرة البيئة لمحمية رأس محمد بمحافظة جنوب سيناء، لمتابعة الأوضاع البيئية وعودة الحياة إلى قطاع السياحة البيئية مع الحفاظ على سلامة الزوار والأنظمة البيئية وذلك على هامش احتفالية وزارة البيئة بإطلاق الحوار الوطني للتغيرات المناخية بمدينة شرم الشيخ.

ورافق الوزيرة، خلال الجولة، الدكتور علي أبو سنة رئيس جهاز شئون البيئة وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ وممثلي الأزهر الشريف والكنيسة والمجلس القومي للمرأة وعدد من الإعلاميين والصحفيين.

وأكدت فؤاد أن مصر تشهد حاليا تحولا تنمويا سريعا في كافة المجالات ومنها حماية المحميات الطبيعية وتطويرها للحفاظ على التراث الطبيعي والثقافي والثروات الطبيعية بها، من خلال تطويرها وإدارتها طبقا للنظم العالمية والتي تحقق الحفاظ على تلك الموارد مع تعظيم فرص الاستمتاع، بالإضافة إلى تعظيم الفرص الاستثمارية للمحمية وخطة استخدام الأراضي وفق للحساسية البيئية للحفاظ على موارد المحمية وتنوعها البيولوجي الفريد مع دمج تراثها الثقافي والاجتماعي في خطط التطوير، بما يضعها ضمن أهم المحميات الجاذبة للسياحة عالميا ويجعلها نمودجا حقيقيا للتنمية المستدامة التي يراعى فيها كافة الأبعاد البيئية والاجتماعية والتراثية والثقافية والاقتصادية وكذلك دمج القطاع الخاص. 

وقد شملت الجولة زيارة منطقة "المانجروف" ومركز الزوار والمناطق المتنوعة بالمحمية، وكذلك شرح لأهمية منطقة "المانجروف" باعتبارها شاهد على التغيرات المناخية، وقد التقت الوزيرة بعدد من زوار المحمية والسياح و الإعلاميين الذين أشادوا بالإجراءات الاحترازية بالمحمية والنظام المتبع، بالإضافة إلى طبيعة المحمية الفريدة.
جدير بالذكر أن محمية رأس محمد تتميز بتنوعها الفريد والذي يضم طيور مهاجرة وشواطئ خلابة، بالإضافة إلى كائنات برية وبحرية وأنواع من النباتات النادرة وهو ما يجعلها نموذجا فريدا للطبيعة الخلابة التي يتواجد فيها أنواع نادرة من الأشجار والكائنات الحية.

 

الاكثر قراءة