تصدر اسم أيقونة الطرب في الوطن العربي الفنانة أم كلثوم، المعروفة بـ "كوكب الشرق"، تريند مؤشرات البحث "جوجل"، بسبب العلاقة التي جمعتها بالملحن محمد القصبجي، الذي لحن لها العديد من أغانيها.

تستعرض بوابة "دار الهلال"، أبرز الأغاني التي لحنها القصبجي، في السطور التالية:

يذكر أن محمد القصبجي، لحن الكثير من الأغاني لكوكب الشرق، حيث وصل عددها إلى 72 أغنية، بينها بعض الأغاني المفقودة، وبدأت أغنية "قال إيه حلف" عام 1924، وانتهت بالأغاني الثلاثة التي لحنها لها في فيلم فاطمة عام 1947.

ومن أشهر الأغاني التي لحنها محمد القصبجي لأم كلثوم، "يا صباح الخير يا اللي معانا، حرمت أقول، خلي الدموع ديه لعيني، سكت والدمع أتكلم، أيقظت فيه عواطفي، ياللي شغلت البال، ياللي صنعت الجميل، انظري، قلبك غدر بي، باللي جفاك المنام، حيرانة ليه يا دموعي، تشوف أموري، البعد طال، ما تروق معك، يا غائبا عن عيوني، فين العيون، ليه يا زمان؟، ما دام تحب بتنكر ليه، محتار يا ناس، طاب النسيم العليل"، وغيرها من الأعمال التي حققت نحاجًا كبيرًا وقتها، وجميع تلك الأعمال التي لحنها القصبجي من تأليف أحمد رامي، عد 5 أغاني فقط.

يذكر أن أم كلثوم بدأت الغناء وهي طفلة صغيرة مع والدها في الموالد والأفراح، وانتقلت عام 1922 إلى القاهرة، وكونت أول تخت موسيقي لها عام 1926، كانت نقطة انطلاقها عندما تعرفت على الشاعر أحمد رامي، ثم الملحن محمد القصبجي لتصدر عام 1928 مونولوج "إن كنت أسامح وأنسى الآسية" وحقق لها شهرة كبيرة.

لتشارك كوكب الشرق بعد ذلك بصوتها في فيلم "أولاد الذوات" عام 1932، وتعد أول فنانة دخلت الإذاعة، وانضمت لها عند إنشائها عام 1934، لتتفرغ بعدها للغناء فقط.

وكانت أم كلثوم من أحدث أعضاء اللجنة الموسيقية العليا، وتكونت من رياض السنباطي والموسيقار محمد عبد الوهاب، بعد ثورة يوليو عام 1952.

وتعتبر فترة الستينيات أبرز الفترات الفنية لأم كلثوم، وأطلقت خلالها العديد من الأعمال الفنية الناجحة، مثل "أنت عمري، الأطلال"، كما غنت أغاني وطنية مثل "أصبح عندي الآن بندقية"، ومن أشهر أغانيها "للصبر حدود، حب إيه، ألف ليلة وليلة".

وفي فترة السبعينيات بدأ إنتاجها الفني بالتناقص، بسبب معاناتها من التهاب الكلى، وسافرت إلى لندن للعلاج، حتى رحلت عن عالمنا في 3 فبراير عام 1975.