يعد التنظيم الانفعالي من الجوانب الحيوية في الشخصية لدورها المهم في سلوك الأفراد، فهي إما أن تسمم السلوك بالسوء أو بالإضراب، تبعًا لمستويات ودرجة ملائمتها للمواقف، انطلاقًا من هذه الأهمية حاضر الدكتور حمدي عبد الله أبو سنة، أولى محاضرات الأسبوع الثاني من البرنامج التثقيفي "إدارة الأزمات والتفاوض"، وتقدمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، من خلال الإدارة المركزية للتدريب وإعداد القادة الثقافيين.
وذلك بالتعاون مع كلية الدفاع الوطني، بحضور العميد سيد حجاب، مشرف البرنامج، مشيرًا إلى أن هناك الكثير من علماء النفس صبوا حبل اهتمامهم على وصف الانفعالات ومسببات حدوثها لتظهر جوانب أخرى تتعدى وصف الانفعال ومسببات حدوثة وخاصة وقت الأزمات، مؤكدًا أهمية جود جهات مسؤولة عن إدارة الأزمات والكوارث في الوزارات والمحافظات حاليًا أمرًا في منتهى الأهمية، وهو أمر لم يكن موجودًا منذ سنوات قليلة، كما تُدار كل أزمة في المحافظات، بصفة غير مركزية عبر المحافظ، بالتعاون مع الوزارات والجهات المعنية.
وحاضرت الدكتورة آلاء فوزي مدرس الإعلام بكلية الإعلام جامعة القاهرة، متحدثة عن دور الإعلام وتأثيره لإيجاد حلول للأزمات، كما تحدثت عن أهمية البيانات الإعلامية والصحفية وكيفية استخدامها في أثناء الأزمة.