السبت 8 فبراير 2025

أخبار

مقتطفات من مقالات كبار كتاب الصحف المصرية

  • 28-3-2022 | 09:37

الصحف المصرية

طباعة
  • دار الهلال

سلط كبار كتاب الصحف المصرية، الصادرة صباح اليوم الإثنين، الضوء على عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المحلي.

ففي صحيفة «الأهرام»، قال الكاتب عبد المحسن سلامة، إن رواندا هي إحدى دول حوض النيل، الذي يضم، كذلك، «مصر، إريتريا، إثيوبيا، كينيا، السودان، تنزانيا، أوغندا، بوروندي، والكونغو الديمقراطية».

وأشار سلامة - في مقاله بعنوان (مصر ورواندا) - إلى أن رواندا تقع في شرق إفريقيا، وتبلغ مساحتها نحو 26 ألفا و338 كيلومترا مربعا، في حين يبلغ عدد سكانها نحو 5ر12 مليون نسمة، مما يجعلها أكثر الدول الإفريقية كثافة للسكان. 

وقال سلامة إن رواندا تملك تجربة مُلهمة في مجال الاقتصاد، والسياسة، خاصة أنها عانت كثيرا بسبب المذابح الوحشية بين «الهوتو» و«التوتسي» و«التوا»، إلا أنها تعتبر الآن من الدول الواعدة اقتصاديا، وسياسيا.

وأضاف أن رئيس رواندا الحالي، بول كاجامي، زار مصر أخيرا، والتقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس الأول، بقصر الاتحادية، حيث تجمعهما علاقات صداقة قوية، مما انعكس إيجابيا على العلاقات بين الدولتين.

وأوضح سلامة أنه تم خلال اللقاء توقيع العديد من «مذكرات التفاهم»، الأمر الذي يعزز العلاقات المشتركة في مختلف المجالات، خاصة النواحي الطبية، تكنولوجيا المعلومات، الشباب، الرياضة، والتدريب.

وألمح إلى أن الروح الإيجابية بين الزعيمين ظهرت خلال الكلمات المتبادلة، حيث أكد الرئيس السيسي أهمية قيام رواندا بدور فعال في التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم بشأن السد الإثيوبي، مما يحفظ حقوق كل الأطراف، مشيرا إلى دعم مصر لكل خطوات التعاون بين البلدين الصديقين. 

وتابع سلامة أن الرئيس بول كاجامي أشار، من جانبه، إلى ضرورة تعميق الشراكة بين الدولتين في مختلف المجالات، واصفا الرئيس عبد الفتاح السيسي بالأخ، والصديق.

وأكد سلامة أن ما نشاهده، الآن، شيء رائع، من تدفق لكل القادة الأفارقة على مصر، وهو ما يؤكد عودة مصر قِبلة لهم، وأنها أصبحت القلب النابض لدول القارة السمراء.

وفي صحيفة (الأخبار)، قال الكاتب كرم جبر إن رمضان يعكس روح السماحة والمحبة والتعايش والسلام، وأحلى ما فيه البهجة والفرحة التي تدخل قلوب الصغار والكبار، وكلمة "كل سنة وأنت طيب"، وتبادل التهاني والدعاء، من المسلم والمسيحي وكل من يعيش على هذه الأرض الطيبة، ممتلئا بحب الله وحبيب الله، عاشقاً لبلده الذي أضفى على الإسلام، صفاء القلوب ونقاء السريرة، والبعد عن كل صور التطرف والغلو.

وأوضح جبر - في مقاله بعنوان (اللهم بلغنا رمضان) - أن رمضان في مصر غير كل بلاد الدنيا، هو الزينات والأنوار التي تملأ الشوارع والمساجد، التي لا ينطفئ نورها واللمسات الإيمانية الهادئة، التي تجمع قلوب المصريين في صلاة الفجر، والتواشيح التي تملأ فضاء الكون، وتعكس فناً مصرياً أصيلاً، يمزج بين حلاوة الإيمان، وروعة الدعاء الذي ينساب على الألسنة وينبع من القلوب.

وأشار جبر إلى أنه في رمضان تمتلئ المساجد بعد انقشاع كورونا، وفي صلاة الفجر يتذوق الصائم حلاوة الإيمان، المشفوع بكل مظاهر البهجة، ومصر هي الدولة الوحيدة في الدنيا، التي لا ينام أهلها ليل نهار في هذا الشهر الكريم.

وأضاف جبر أن مصر التسامح هي التي ترفض دعاوى التطرف والتشدد، ويرفض شعبها من يحرمون مظاهر البهجة، واستهجنت من يحرمون الفوانيس والزينات والطعام والشراب، فلا تقشف ولا تضييق على العباد، ولا يقتصر فعل الخير على الصوم والصلاة، وإنما يتسع بامتداد موائد الرحمن في ملحمة للتكافل والمساواة، عندما يأكل الجميع من طبق واحد وطعام واحد، وألسنتهم تهمس بالدعاء "اللهم إني لك صمت وعلى رزقك أفطرت".

وتابع أن رمضان في مصر غير كل بلاد الدنيا، في كل شيء حتى البرامج والمسلسلات، والبلد كله يعلن حالة الطوارئ القصوى، استعداداً لقدوم ضيف كريم، يستحق كل الحفاوة والتقدير والاحتفاء، هكذا كان رمضان وسيظل إلى الأبد، في مصر، أم الدنيا.

الاكثر قراءة