أثار الفنان مصطفى درويش حالة من الجدل خلال الساعات الماضية، بعدما سخر من الفنانة شيرين رضا، بسبب تصريحاتها عنه في برومو برنامج "حبر سري"، المقرر عرضه في شهر رمضان المقبل.

وحذف درويش منشوره الذي كتبه عبر "فيسبوك"، ردًا على تصريحاتها بأنها لا تعرفه، والذي قال فيه إن فارق السن يجعلها لا تعرف الأجيال المختلفة من بعضها، وكتب منشورًا جديدًا اليوم، بعد الهجوم الذي تعرّض إليه من قِبل رواد التواصل، وقال فيه: "مَن يحب أن يفهم يفهم، وأنا لا أسخر ولا أقدر أن أسخر من سن أحد، أنا لست طفلًا، أنا كبير".

وأضاف: "هل هناك شيء في الدنيا اسمه تغلط في شخص تقول له أنت كبير؟ لم أسمع بذلك من قبل.. أنا أحترم كل الزملاء القدامى والجدد، وكلنا زملاء في عمل واحد، وأكيد أحترم الكبير قبل الصغير، ومَن يحترم نفسه الناس يحترمونه".

وتابع: "عمري ما أخطأت في زميل أو زميلة، وأنا ممكن أغضب من موقف، لكن ليس من تربيتي أن أخطئ في شخص عبر التليفون أو فيسبوك، أغلط في وجهه.. ومَن يعرفوني يعلمون عني ذلك، وهذا للتوضيح لكي نغلق هذه القصة الغريبة".

وكانت شيرين رضا، ظهرت خلال برومو برنامج "حبر سري"، الذي تقدمه الإعلامية أسما إبراهيم، على شاشة قناة "القاهرة والناس"، والمقرر عرضه خلال شهر رمضان المقبل 2022، وتحدثت عن الفنان مصطفى درويش، قائلة: "أنا معرفش الممثل دا مين بصراحة"، وذلك بعد سؤالها حول أزمة انسحابه من فيلم "الملحد".

وأعلن درويش اعتذاره عن عدم المشاركة في فيلم "الملحد"، وكذلك عدم متابعة أي برنامج يُقدّمه الكاتب إبراهيم عيسى، إذ نشر صورة تصريحات مثيرة للجدل، كان الأخير أدلى بها خلال برنامجه "حديث القاهرة" عبر قناة "القاهرة والناس".

وأرفق الصورة بتعليق قال فيه: "قررت أنا مصطفى درويش مقاطعة أي برنامج لإبراهيم عيسى، والاعتذار عن فيلم "الملحد"، الذي صوّرت فيه أربعة أيام، بسبب أن مؤلف القصة هو عيسى، لأن واضح أنّ هذه الحرب ممنهجة".

وأضاف: "أنا لا أقبل أبداً أن أكون أداةً للحرب ضد ديني مهما كان الثمن، آسف جداً وأعتذر لكل فريق العمل، لن أكمل في هذا القرف".

وكان عيسى أكد أن القصص التي يسردها المشايخ ليست حقيقية، بل كثير منها كاذبة، قائلًا: "99% من القصص التي يقولها الشيوخ كاذبة، ويقدّمون أنصاف القصص، بالتالي تكون الحكايات التي تأتي دعائية وغير حقيقية وتعتبر قصصًا وهمية".

وقال إن واقعة "المعراج" قصة وهمية كاملة، مضيفًا: "لا يوجد معراج، وهذه قصة وهمية كاملة، وهذا ما يُقال في كتب السيرة والتاريخ وحتى كتب الحديث".