أكدت رئيسة الوزراء التونسية نجلاء بودن أن القطاع السياحي في بلادها شهد في السنوات العشر الأخيرة عدة أزمات جعلته لا يواكب نمو السياحة في العالم.
وقالت بودن - في كلمتها خلال افتتاحها مؤتمر السياحة التونسية لإرساء الاستراتيجية الوطنية لتنمية القطاع حتى 2035، اليوم - إن بلادها تتوفر بها مقومات الجذب السياحي، بجانب الموارد البشرية ذات الكفاءة العالية والمرافق والخدمات السياحية المتطورة.
وأوضحت رئيسة الوزراء التونسية أن تراجع هذا القطاع يرجع لعدة أسباب ظرفيّة وهيكلية؛ أهمّها التغيّرات الجيوسِياسية التي يشهدها العالم اليوم خاصة بعد انتشارِ وباء كورونا، إلى جانب التطورات المتسَارِعة والعميقة لموازين القوى، وتأثيرها المباشر على المنظومات الاقتصاديّة والتجارية والثقافية على المستوى الدّولي.
وأَشارت إلى أن القطاع السياحي له منزلة هامة في خدمة التنمية المستدامة، ويمثل آلية مميزة لتحريك النمو، فضلا عن أهميته كمحرّك للنمو الاقتصادي والاجتماعي لتونس لما يوفره من فرص عمل ولدوره في تنشيط الحركة الاقتصادية لشتى المجالات.