قال رئيس جامعة طنطا الدكتور محمود ذكي إن التاريخ سوف يسجل أن "الجمهورية الجديدة" هي أعظم نقطة تحول فارقة في القرن الحادي والعشرين.. فقد تجاوزت مصر كل الصعاب والعراقيل الرهيبة التي حاولت اعتراض طريق تقدمها في البدايات الأولى للألفية الجديدة.

جاء ذلك في كلمته، خلال ندوة تثقيفية نظمتها الجامعة، اليوم، بعنوان "الوضع الراهن وآفاق الجمهورية الجديدة" تحت رعاية رئيس الجامعة الدكتور محمود ذكي، حاضر فيها النائب الكاتب الصحفي مصطفى بكري، وحضرها الدكتور كمال عكاشة نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد حسين نائب رئيس الجامعة للتعلبم والطلاب، والدكتور حمدي شعبان القائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وسمير مهنا وكيل الوزارة إعلام وسط وشرق الدلتا بالهيئة العامة للاستعلامات، ولفيف من عمداء الكليات، وعدد كبير من الطلاب من مختلف كليات الجامعة.

وأضاف ذكي أن اليوم تتحدث الدنيا بأسرها عن مصر وما فيها من إنجازات ومعجزات أحدثت تحولات هائلة في حياة الوطن والمواطن، وكل البشائر تبعث على التفاؤل بالمستقبل المزدهر لمصر.

من جانبه، أشار وكيل الوزارة سمير مهنا، إلى إشادة رئيس الهيئة العامة للاستعلامات الدكتور ضياء رشوان، ورئيس قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة عمرو محسوب النبي، بدور جامعة طنطا في توعية الشباب، من خلال تعزيز التعاون مع الهيئة العامة للاستعلامات في عقد سلسلة من الندوات التثقيفية والتوعوية للطلاب بمختلف كليات الجامعة.

بدوره، هنأ النائب الكاتب الصحفي مصطفى بكري، خلال كلمته، جامعة طنطا خامس أقدم جامعة في مصر بعيدها الذهبي ومرور 50 عاماً من العطاء كمنارة تشع العلم والمعرفة في الدلتا.

وقال إن ما تحقق من إنجازات بل معجزات في مصر غير مسبوق، وأشاد بمشروع "حياة كريمة"، والذي وصفه بمشروع "القرن"، والخدمات التي يقدمها في كل المحافظات، مشيراً إلى حدوث قفزة في المشروعات القومية العملاقة.

وأشاد بالمبادرات الرئاسية في قطاع الصحة ومبادرة "100 مليون صحة"، وبالتجربة المصرية في مواجهة فيروس كورونا، والتي كانت موضع إشادة من كثير من دول العالم.

وأضاف بكري أن "الجمهورية الجديدة" هي دولة الأمل، موضحاً أن هناك قاسما مشتركا يجمعنا جميعا هو الوطن، ولابد من أن يتحمل الجميع مسئولياته.. ودعا إلى الاصطفاف الوطني خلف القيادة الوطنية.