هدد رئيس السلفادور، نجيب بوكيلي بتشديد ظروف احتجاز نحو 16 ألفًا من أعضاء العصابات المسجونين إذا لم تتوقف العصابات عن أعمال القتل بينما تحملهم السلطات مسئولية 87 جريمة قتل في ثلاثة أيام.

وكتب نجيب بوكيلي على تويتر: "توقفوا عن القتل وإلا سيدفعون ثمنه أيضًا"، حيث نشر مقطع فيديو يظهر فيه سجناء حفاة الأقدام يرتدون ملابسهم الداخلية يتم أخذهم من زنازينهم من قبل حراسهم، وإجبارهم على الركض وأيديهم على رؤوسهم. ثم يتم تكبيل أيديهم خلف ظهورهم واقتيادهم إلى ساحة السجن، بينما سقط بعضهم على الأرض. وقال نجيب بوكيلي في تغريدة له على تويتر: "لدينا 16 ألف (من أفراد العصابات) في سلطتنا، بالإضافة إلى ألف أخرين تم اعتقالهم في الأيام الأخيرة". "لقد صادرنا كل شيء منهم، حتى المراتب التي ينامون عليها، ونقوم بترشيد طعامهم والآن لن يروا الشمس".

وأعلن الرئيس، الإثنين، أن جميع السجناء في البلاد سيحتجزون الآن في زنازينهم لمدة أربع وعشرين ساعة في اليوم. ووافق برلمان السلفادور، بناء على طلب من بوكيلي على إعلان حالة الطوارئ لمدة شهر في هذا البلد الصغير الواقع في أمريكا الوسطى من أجل مكافحة عنف العصابات الإجرامية التي تقوم بتهريب المخدرات والابتزاز وتعتبر مسئولة عن ارتفاع في جرائم القتل في الأيام الأخيرة. هذه المنظمات، وأهمها مارا سالفاتروشا وباريو 18، لديها حوالي 70 ألف عضو في السلفادور، وفقا للسلطات.