على مدار سنوات طويلة، حاول العلماء من جميع أنحاء العالم، اكتشاف أسرار مصر القديمة، إلا أن التفاصيل التي تظهر يومًا بعد الآخر تضع الجميع في دهشة مما كان عليه الفراعنة من عبقرية جعلتهم يسبقون الزمن.
وخلال الساعات الأخيرة، انتشر مقظع مصور عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لمومياء تقوم بالصراخ بطريقة ساخرة، وقيل أن عمرها 3000 سنة، دون التبين من صحة الصراخ وحقيقته.
وحصد مقطع فيديو المـومياء الصارخة أكثر من 10 ملايين مشاهدة على تويتر فقط، بعدما تم تركيب صوت ساخر على المومياء التي يرجع عمرها إلى 3000 عام.
وكان الباحثون، والذين لم يتضح مكانهم، قد أعادوا إنشاء الحبال الصوتية لمومياء باستخدام طابعة ثلاثية الأبعاد في عام 2019، لكن بعض مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي قاموا بتركيب صوت على المومياء.
وانتقد موقع «جيزمودو» للتصميم والتكنولوجيا والعلوم والخيال العلمي، تجربة الباحثين موضحًا أن الصوت المأخوذ للمـومياء هو صوت رجل يدعى نيسيامون، والذي كان «محبط إلى حد ما، وهو صوت غير لائق إلى حد ما بالنسبة لكاهن مصري مرموق».
واعتقد عدد من رواد مواقع التواصل أنّ الصوت ربما يكون أفضل لو حبك بطريقة أخرى وسيكون أكثر إقناعاً.
وحصد الفيديو أكثر من أربعة ونصف مليون مشاهدة على تويتر، ومن الواضح من العديد من التعليقات أن معظم الناس لا يعرفون أنها مفبركة وغير حقيقية والهدف منها المزاح لا أكثر.