أعلن المركز القومي للبحوث، إطلاق حملات للتوعية الغذائية، والصحية لطلاب المدارس، لرفع مستوى الوعي لديهم، حيث تعد حملات التوعية أحد الوسائل الاستراتيجية الفعالة لتغيير المجتمع للأفضل، وذلك تحت رعاية الدكتو محمد هاشم رئيس المركز.
وقالت الدكتورة نبيلة عبد المقصود رئيسة لجنة التنمية المجتمعية بالمركز، في تصريح لها اليوم، إن حملات التوعية التي ينظمها المركز تلعب دورًا كبيرًا، في الحد من العادات الضارة وكثير من المشكلات المتأصلة والمستحدثة، لافتة إلى أنه يشارك فيها فريق عمل تطوعي متكامل من مختلف معاهد المركز.
وأضافت أن حملات التوعية أساسية لتغيير الثقافات السلبية وعرض الإيجابيات بشكل مقبول وسليم، خاصة العادات الغذائية والصحية ومحاولة القضاء على المشكلات بإيجاد الحلول المناسبة لها.
ومن جهتها، قالت الدكتورة منال محمد رمضان رئيسة وحدة "الكبسلة الدقيقة والتجفيف بالرذاذ" بالمركز والمشرفة على الحملة، أن الحملة تستهدف فئة مهمة من المجتمع وهم طلاب المدارس الابتدائية الحكومية لرفع الوعي لدى 120 طالبًا بمدارس إدارة الدقى التعليمية.
وأشارت إلى أن الحملة تركز على مجموعة من الموضوعات المهمة هي ثقافة الغذاء السليم المتكامل بالقيمة الغذائية وليس بالكم الغذائي، وتعريف مفهوم سلامة الغذاء بشكل توضيحي مبسط في ظل جائحة كورونا، وثقافة الوجبات السريعة والوجبات الجاهزة والتوعية بأضرارها.
وأضافت أن الحملة تسلط الضوء على فكرة إنتاج وتصنيع أطعمة بسيطة صحية في البيت وبديلة لوجبات المحلات السريعة، والتوعية بأهمية رفع المناعة لدى الطلاب بأبسط المأكولات والمشروبات الصحية و طرق الحفاظ على الجهاز المناعي في أقوى صورة، إلى جانب التوعية بالنكهات الطبيعية والصناعية في الحلوى والمأكولات و ما لها و ما عليها من تحفظات.
وأكدت أن الحملة تستهدف توعية الطلاب بالطرق السليمة في التعامل مع الحيوانات الأليفة وفوائدها وأضرارها الصحية، ومدى ارتباطها بنقل بعض الأمراض أحيانا ومنها أمراض فيروسية، وأهم الاحتياطات الاحترازية للحفاظ على الصحة العامة من انتشار الأمراض المعدية بكل أشكالها والتوعية بالأسلوب السليم في التعامل مع المرض فور اكتشافه.
وقالت إن الحملة تركز على التوعية بأهمية العودة للطبيعة في استخدام الألوان الطبيعية الآمنة، حيث سيتم تنظيم ورش عمل يدوية لطباعة وصباغة الأقمشة البسيطة للطلاب، مثل المفارش أو ايشاربات أو ملابس بسيطة بألوان زاهية من بقايا نباتية صحية آمنة مثل تفل البنجر والكركدية وبقايا الشاي والقهوة وقشور البصل والجزر ومنقوع الكركم وغيرها.
وأوضحت أنه نظرًا لقرب قدوم شهر رمضان المبارك تستهدف الحملة التوعية بطرق التحصيل الدراسي الجيد خلال شهر الصوم، بتوضيح أفكار لصيام صحى مثمر خالي من الكسل والأمراض ومحفز للذاكرة والتحصيل الدراسي، إلى جانب التوعية بكيفية إدارة الوقت بين الترفية والمذاكرة وأداء المهام المختلفة الأخرى.