استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، تيتي أنطونيو، وزير خارجية جمهورية أنجولا، وذلك بحضور سامح شكري وزير الخارجية، إلى جانب أنا باولا وزير الشباب والرياضة الأنجولية، والسفير نيلسون مانويل السفير الأنجولي بالقاهرة.
وصرّح السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس طلب نقل تحياته إلى أخيه الرئيس «جواو لورينزو»، مؤكدًا الأهمية التي توليها مصر لتعزيز العلاقات التي تربطها بشقيقتها أنجولا في مختلف المجالات، لاسيما التبادل التجاري والاستثمار، إلى جانب التعاون الأمني والعسكري المشترك، وكذلك على صعيد التعاون الفني وبناء القدرات.
كما أشار الرئيس إلى حرص مصر على تعظيم التنسيق والتشاور مع الجانب الأنجولي، والرئيس "لورينزو" شخصيًا، فيما يتعلق بسبل تعزيز آليات العمل الأفريقي المشترك، سواء المؤسسية أو السياسية أو التنموية، بما يساهم في تحقيق النمو والاستقرار الذي تصبو إليه الدول الأفريقية.
من جانبه؛ أعرب "أنطونيو" عن تشرفه بلقاء السيد الرئيس، ناقلاً رسالة خطية من أخيه الرئيس الأنجولي، والتي أكد فيها تطلع بلاده لتطوير مسار العلاقات الثنائية ودفع أطر التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين على شتى الأصعدة رسميًا وشعبيًا، خاصةً في المجالين الاقتصادي والتجاري، فضلًا عن الإشادة بالدور الفاعل للسيد الرئيس في معالجة القضايا الأفريقية، لاسيما في إطار جهود دفع عجلة التنمية بالقارة وصون السلم والأمن بها، مع التأكيد على تطلع أنجولا للعمل مع مصر لمواجهة التحديات العديدة التي تواجهها القارة، والتي تتطلب تضافر الجهود الأفريقية لمواجهتها من خلال تفعيل آليات العمل الأفريقي المشترك، خاصةً على صعيد الاتحاد الأفريقي.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد تبادل الرؤى بشأن عدد من الملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وكذلك سبل تضافر الجهود بين البلدين لمكافحة ظاهرة الإرهاب والفكر المتطرف في القارة الأفريقية، خاصةً من خلال تعزيز التعاون الأمني بين الأجهزة المعنية بالبلدين، وبالتنسيق مع الجهود القارية ذات الصلة، وذلك لمواجهة تلك الآفة العابرة للحدود.