أعربت ندى الكامل، طليقة الفنان أحمد الفيشاوي، عن استيائها الشديد من العديد من المواقع التي تكتب عن المواقف التي جمعتها بالأخير في المهرجانات والاحتفالات الفنية، مشيرة إلى أنها بدأت حياة جديدة، وأنها مرتبطة بشخص لا يحب مثل هذه الأشياء عنها.
ونشرت ندي الكامل صورة جديدة لها من أحدث ظهور، عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "إنستجرام"، وعلقت قائلة: "خلاص بقي ..وعيب كده..دي دلوقتي منطقة اعراض ..والحياة دي خلصت وراحت.. وأنا ست مشيت ب ادبي واحترامي..ملوش لزوم أخبار زي دي بعد شهور من الأنفصال..مش كل شوية حد هيضايقني ب حاجه زي دي".
View this post on Instagram
A post shared by Nadya ElKamel (@nadyaelkamel)
وأضافت: "انا بتضايق وبحس اني كأني مخدتش قرار أن الناس تنساني.. وكأني معملتش حاجه ولا حاولت جاهده اني أمشي وأختار الراحة...ولو مش هاممكوا أنا..الرجاء المحافظة علي اللي حواليا وأن فيه شخص أو ناس لما بتشوف الكلام ده بيزعلوا لانه فات وانا قفلت عليه وبدأت حياة وصفحة جديدة وحب وراحة كنت بتمناها".
وتابعت: "الرجاء الحفاظ علي اختياري وتبعاته ..ومره ثانية حياتي فيها إنسان ميحبش كده ابدا وأنا ممنونه ليه أنه تخطي الحاجز ده.. بلاش خوض في اللي عدي وكان ب ارادتي اني اعديه.. ودي مش أول مره أشوف حاجه زي دي.. بعدي كتير بس كان لازم وقفه شويه.. أنا مبقتش ماده اعلاميه ولا بحاول مع احترامي".
وكانت ندى الكامل أعلنت انفصالها عن الفنان أحمد الفيشاوي، ونشرت صورة لها عبر "إنستجرام"، وكتبت: "من امرأة قلبها هلك وانطفأ، أود أن أعلن عن انفصالي أنا وزوجي أحمد الفيشاوي، يوم 21 من ديسمبر الماضي.. وربنا يوفقنا ويكتب لكل واحد فينا السعادة وراحة البال، لقد كنت خير صديق وطاب لي العيش معك حتى في أحلك أوقاتنا، سأفتقدك كصديق كثيرًا".
وأضافت: "الرجاء عدم الخوض في هذا الموضوع احترامًا لمشاعر أطفالي وأسرتينا. لقد عشت معك أربع سنوات وأعتقد أنني كنت نعم الزوجة ونعم السند وقد أديت وأعطيت كل ما أملك من حب وتضحية لكي ترتاح، ولكني أعتقد أنك الآن سعيد من غيري ولست تعيسًا، وأتمنى لنفسي أن أكون أيضًا سعيدة، ولكن، وإحقاقًا للحق، لقد أعطاني ووهبني كل حقوقي الشرعية بلا نزاع أو تردد أو لحظة تفكير بل وأكثر.. سوف أحبك دائمًا يا صديقي، وأتمنى أن تكمل ما بدأناه سويً، وأن تنتبه لنفسك كثيرًا. لقد كنت أمانة أرسلها الله لي، ولم أقصر يومًا أو تركتك تعاني.. لقد حافظت عليها".
وختمت: "اللهم فرحة لا حزن بعدها. اللهم أبدل خوفي طمأنينة وكرامة وحرية لا قيد يمنعها وعزة نفس لا إنسان ولا موقف يزعزعها، وأعلم أن عزة النفس والكذب نقطة فاصلة في حياتي ينتهي عندها أي صديق أو حبيب. إنها خطوطي الحمراء يا صديقي".