أعلن وزير خارجية جنوب السودان ميك اييي دينق، أن النقاشات والمحادثات التي جرت مع حكومة السودان حول المقترح المقدم من الخرطوم، فيما يخص بروتوكولات الترتيبات الأمنية في اتفاقية السلام المنشطة لجمهورية جنوب السودان، خاصة توحيد القيادات والقوات، توصلت إلى تفاهمات تُسهم في حل مسألة بروتوكولات الترتيبات الأمنية.
وترأس نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان الفريق أول محمد حمدان دقلو، اليوم الأربعاء، اجتماع اللجنة العليا لمتابعة تنفيذ اتفاقية السلام المنشطة لجمهورية جنوب السودان، الذي ضم وفد حكومة جنوب السودان برئاسة توت قلواك مستشار رئيس جنوب السودان للشؤون الأمنية، وعضوية وزير رئاسة مجلس الوزراء مارتن ايليا، وزير الخارجية ماييك ايي دينق، ومن الجانب السوداني وزير الدفاع المكلف الفريق يس إبراهيم.
وقال الفريق يس إبراهيم وزير الدفاع السوداني المكلف، في تصريحات صحفية، "استلمنا رد حكومة جنوب السودان على مقترح السودان، فيما يتعلق بأمر توحيد كل من القيادات والقوات الموحدة للترتيبات الأمنية، واتفاقية السلام المنشطة لطرفي النزاع في جمهورية جنوب السودان".
وأشار إلى أنه تمت مداولات ونقاش حول رد حكومة جنوب السودان على مقترح السودان، فيما يتعلق بأمر تنظيم قيادات القوات، لافتًا إلى أن الرد من قبل حكومة جنوب السودان كان كافيًا ومقبولاً، بشأن تلك التفاهمات، والتي توقع أن تصل إلى غاياتها.
وعبر عن شكر وتقدير حكومة السودان لحكومة جنوب السودان على هذه التفاهمات.
من جانبه، عبر وزير خارجية جنوب السودان ميك اييي دينق، عن شكره للسودان، حكومة شعبًا، خاصة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي، ونائبه الفريق أول محمد حمدان دقلو، ووفد أعضاء اللجنة الفنية، على الجهود المقدرة والمضنية، التي بذلوها خلال جلسات النقاش المثمرة والتي تكللت بالنجاح والوصول إلى هذه التفاهمات.
وأضاف: "نبشر أهل جنوب السودان بأننا قد توصلنا إلى آخر بند من هذه التفاهمات، وهو بند الترتيبات الأمنية، والذي من خلاله سنسدل الستار عن مناقشات اتفاقية السلام".