أعلن الفنان محمد إبراهيم محمد، عن مشاركته في الجزء الثالث من الملحمة الدرامية «الاختيار»، والذي ينتظره الجمهور فى السباق الرمضاني  لعام 2022.

ونشرمحمد إبراهيم، صورًا جديدة له، عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي، «فيسبوك»، من كواليس تصوير«الاختيار»، وكتب معلقًا: «انتظرونى فى مسلسل الاختيار، شخصية  كمال علام.. المدير التنفيذي، لتنظيم ولاية سيناء، الذى لقب بالرجل الذى لا يقتل، دعواتكم».

 من هو كمال علام ؟
كمال علام، أحد المتهمين  الثلاثة، في قضية «أنصار بيت المقدس 3»، مع هشام عشماوي، وشادي المنيعي،  والتي تتضمن ،17 واقعة من بينها التخطيط لتفجير قصر الاتحادية والتخطيط لقتل جنود  المصريين، في كمين الفرافرة، وقضت المحكمة العسكرية بالقاهرة،  في  ديسمبر  2017 بإعدام 9 متهمين، ومعاقبة 9 متهمين آخرين بالأشغال الشاقة المؤبدة، في  القضية.

وشغل كمال علام، منصب أمير «تنظيم التوحيد والجهاد»، وهو   في عمر 38 عامًا، وهو حاصل على دبلوم صناعي، من إحدى مدارس مدينة العريش التي ولد وتربى فيها، واعتُقِل، في عام 2003، ولم يخرج من المعتقل إلا أثناء ثورة 25 يناير 2011، في عملية اقتحام السجون  المصرية ، التي تمت  حينذاك، ليعود إلى مدينة العريش، ويعمل في صناعة الفخار.

من الغناء للتطرف  والإرهاب

ينتمى كمال علام، لواحدة من كبرى العائلات فى سيناء، الفواخرية، التى تمثل ثلث سكان العريش، وكان أحد منظمي الأفراح البدوية، واشتهر كمطرب في إحياء الحفلات في مدينة العريش،  لكنه انقلب من مغنٍ لأمير لجماعة تكفيرية جهادية، أصبح من خلالها المتهم الرئيس في قضية اختطاف الجنود السبعة، في عهد الرئيس الأسبق محمد مرسي، وأقدم على الجريمة للمساومة على الإفراج عن الإرهابي حمادة شيتة، إذ جاء اسمه على لسان أحد الجنود المختطفين في الفيديو المسجل لهم قبل إطلاق سراحهم في إبريل  2013.

جزاء  الجريمة

وفي منتصف عام 2013، صدر ضد كمال علام حكم بالإعدام، في قضية اقتحام قسم ثان العريش، وهو الحكم الذي صدر غيابيًا، واختفى بعدها ، قبل أن تتردد أنباء لدى أسرته أنه سافر إلى سوريا لينضم لتنظيم داعش هناك.
في يوم 14 يناير  عام 2014، تناقلت وسائل الإعلام المختلفة، بيانًا من وزارة الداخلية المصرية، تعلن فيه مقتل كمال علام، في اشتباكات مع قوات الأمن بسيناء، مع 6 من مساعديه بمنطقة العجرة جنوب رفح برصاص مجموعة من الملثمين.
ورد  التنظيم الإرهابي،  «داعش»، بعدذلك ببث تسجيل بعنوان «يوميات مجاهد»، كشف أن التكفيري كمال علام، لا يزال حيا، ويقاتل في صفوف «أنصار بيت المقدس»، بعد أن أعلن البيعة لـ«داعش»، التي غيرت اسمها إلى لـ«ولاية سيناء»، حيث ظهر وهو يقف خلف دبابة تابعة للجيش المصري العظيم ،  وأظهر التقرير المصور أسلحة حديثة وأجهزة اتصال لاسلكية وأجهزة كشف واستطلاع يستخدمها.
وظهر  كمال علام في التقرير المصور، الذي نشره التنظيم تحت عنوان غزوة «ساء صباح المنذرين»، في 4 أبريل2015، ضمن سلسلة «قسمًا لنثأرن»، مع مجموعة من أتباعه أثناء دخولهم على الكمائن التابعة للقوات المسلحة، باستخدام الأسلحة الخفيفة والثقيلة وسيارة إسعاف، وسرقتهم لأسلحة القوات وإحدى المدرعات.

وفي هذا التقرير ظهر التكفيري كمال علام، بملامح تبدو للوهلة الأولي كأنها لرجل أجنبي، إذ تكسو وجهه لحية بنية اللون وشعر طويل، وتردد إن صورته لأحد القيادات الأجنبية المنضمة إلى تنظيم داعش.
وكانت المحكمة العسكرية في القاهرة، قررت في أكتوبر 2017، إحالة أوراق 11 متهماً بالقضية إلى مفتي الجمهورية،  لإبداء رأيه الشرعي في الحكم عليهم بالإعدام في قضية «أنصار بيت المقدس 3» التي تتضمن 17 واقعة من بينها التخطيط لتفجير قصر الاتحادية والتخطيط لقتل جنود كمين الفرافرة.
الاختيار 3
وتواصل أبطال مسلسل «الاختيار 3» تصوير مشاهدهم، بصورة مُكثّفة خلال الفترة الحالية، تمهيدًا لعرضه في رمضان المقبل، والذي يشارك ببطولته مجموعة من نجوم الصف الأول على رأسهم أحمد السقا، ياسر جلال، كريم عبدالعزيز، وأحمد عز، مع إنتاج ضخم للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية.
وحصلت «دار الهلال» أمس ، على أحدث صورة من كواليس تصوير مسلسل «الاختيار 3» حيث جمعت بين أحمد السقا، وإسلام جمال، الذي انضم أخيرًا، وفتحي إسماعيل.
 
ويفرض صناع الجزء الثالث من «الاختيار » حالة من السرية التامة على تفاصيل الشخصيات والأحداث التي يتناولها العمل، ولكنه يظل في الإطار ذاته، حول البطولات الوطنية التي يقدمها رجال الجيش والشرطة من أجل الدفاع عن الوطن وحمايته، وذلك بعد النجاح الكبير الذي حققه الجزأين الأول والثاني من الاختيار.
ويشارك في بطولة الجزء الثالث من الاختيار: أحمد عز، كريم عبدالعزيز، ياسر جلال، أحمد السقا، أمير المصري، محمود البزاوي، شريف خير الله، سمر مرسي، مجدي فكري، إيمان العاصي، آدم الشرقاوي، ومن تأليف هاني سرحان، وإخراج بيتر ميمي.