استضاف السفير أحمد أبو زيد، سفير مصر في كندا، أمس الأربعاء، حفل عشاء بدار سكن السفير المصرى فى أوتاوا، بمناسبة إعادة إطلاق مجموعة الصداقة البرلمانية الكندية المصرية بتشكيلها الجديد.
وأعرب السفير المصرى عن سعادته البالغة بإعادة تشكيل مجموعة الصداقة خلال الدورة البرلمانية الجديدة للمرة الثانية، بعضوية تضم أكثر من 30 برلمانياً من أبرز أعضاء مجلسى العموم والشيوخ الكنديين، ومن مختلف الأحزاب السياسية علي الساحة الكندية.
وكشف "أبو زيد" عن أن التشكيل الجديد لمجموعة الصداقة الكندية/المصرية يعكس بكل وضوح أهمية وثقل العلاقات بين مصر وكندا، والرغبة فى استمرار الارتقاء بها، حيث تضم فى عضويتها السكرتير البرلماني لرئيس الوزراء "جاستن ترودو" والسكرتير البرلماني لوزيرة الخارجية، ورئيسى لجنة الشئون الخارجية بمجلسى العموم والشيوخ، بالإضافة إلى رئيسة لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشيوخ، بالإضافة الى نخبة متميزة من أعضاء البرلمان من الحزب الليبرالي وحزب المحافظين وحزب الكتلة الكيبيكية والحزب الديمقراطى الجديد وحزب الخضر.
وقدم سفير مصر فى كندا الشكر خلال اللقاء للنائب زياد أبو لطيف للجهود الكبيرة التى قام بها لتعزيز الشراكة الكندية/المصرية خلال رئاسته لمجموعة الصداقة فى أول تشكيل لها خلال الدورة البرلمانية السابقة، وهنأه علي إعاده انتخابه رئيسا للمجموعة، مؤكداً على الأهمية الكبيرة التى تضطلع بها الدبلوماسية البرلمانية في تعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين الدول والشعوب، لاسيما فى هذا التوقيت الذي يشهد العالم فيه المزيد من الاضطرابات وعوامل عدم الاستقرار.
ومن جهتهم، أعرب البرلمانيون الكنديون عن تشرفهم بعضوية مجموعة الصداقة مع أكبر دولة عربية، ودولة بحجم وثقل مصر إفريقياً وشرق أوسطياً، و تطلعهم إلي تشكيل مجموعة صداقة مناظرة في البرلمان المصري، كى يبدأ العمل على الفور من أجل تعزيز العلاقات البرلمانية وتبادل الزيارات.
واتسم اللقاء بفيض من مشاعر الود والصداقة فى دار سكن السفير المصرى، حيث كانت مناسبة جيدة لتذوق المأكولات المصرية والتعرف عن قرب علي العديد من ملامح الثقافة المصرية.