أدانت الرئاسة الفلسطينية، التصعيد الإسرائيلي الخطير ضد أبناء شعبنا ومقدساته، والتي تمثلت باقتحام المتطرفين اليهود للمسجد الأقصى المبارك بحماية شرطة الاحتلال، والجريمة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال في مدينة جنين، وأسفرت عن استشهاد عدة مواطنين وإصابة 14 آخرين، بينهم ثلاث فى حالة خطيرة.
وحذرت الرئاسة، من هذا التصعيد الذي تقوم به حكومة الاحتلال الإسرائيلي، سواء في المسجد الأقصى المبارك، او اقتحام مدينة جنين صباح اليوم، معتبرة ان مثل هذه الاستفزازات المتمثلة بمواصلة الاقتحامات وعمليات القتل اليومية لابناء شعبنا، وجرائم المستوطنين اليومية، ستجر المنطقة إلى مزيد من أجواء التوتر والتصعيد.
واعتبرت ان هذه سياسة إسرائيلية تصعيدية، لا تنسجم مع الجهود المبذولة على الصعد كافة لجعل شهر رمضان المتزامن مع الأعياد شهراً مقدساً.
وحمّلت الرئاسة، حكومة الاحتلال، المسؤولية كاملة عن هذا التصعيد وتداعياته، مطالبة المجتمع الدولي بالتحرك الفوري للجم إسرائيل ومحاسبتها على جرائمها، كما طالبت الإدارة الأميركية بالتدخل الفوري لوقف سياسة الحكومة الإسرائيلية التي تدفع بالأوضاع نحو الانفجار.