بحث سفير كوريا الجنوبية، هونج جين ووك، مع الدكتور محمد معيط وزير المالية تعزيز العلاقات الاقتصادية الثنائية بين البلدين.
وأشاد السفير بأنه على الرغم من الوضع العالمي الحالي الصعب بسبب جائحة كوفيد-19 والحرب الروسية الأوكرانية، فإن الحكومة المصرية تنفذ بسلاسة مشاريعها القومية الكبرى التي تهدف إلى تحسين مستوى معيشة الشعب المصري، وتستمر العمل على تحسين بيئة الاستثمار للشركات الأجنبية مع تعزيز استقرار الاقتصاد الكلي، وفق بيان لسفارة كوريا بالقاهرة اليوم.
وأكد السفير أنه خلال الزيارة التاريخية الأولى لرئيس كوري إلى مصر منذ 16 عامًا منذ عام 2006، اتفق كل من الرئيس مون جاي إن، والرئيس عبد الفتاح السيسي في يناير الماضي على توسيع نطاق التعاون ليشمل التعاون بالمجالات المستقبلية بما في ذلك تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والطاقة المتجددة، والمركبات الكهربائية، مما يتجاوز محاور التجارة التقليدية والتعاون المرتكز على الاستثمار.
وأعرب هونغ عن تمنياته لكلا البلدين بالتنفيذ الدؤوب لإجراءات متابعة بنتائج الزيارة الرئاسية، والحفاظ على التعاون الوثيق مع بعضهما البعض.
كما أعرب عن خالص امتنانه لجهود وزارة المالية المستمرة في دعم الشركات الكورية في مصر واتخاذ الإجراءات المناسبة لتحسين بيئة الاستثمار للمستثمرين الكوريين.
وأكد السفير أن العديد من الشركات الكورية في مصر تدرس بجدية توسيع استثماراتها في مصر، وهو أمر ممكن فقط بسبب الدعم المستمر من الحكومة المصرية للشركات الكورية في مصر، مما يساهم في نشر قصص نجاح المناخ الاستثماري المصري. في هذا الصدد، طلب السفير هونغ دعم وزارة المالية الثابت.
من جانبه، أشاد وزير المالية بجهود السفير الكوري المتواصلة في تعزيز التعاون الاقتصادي بين كوريا ومصر، كما شدد معيط على أن انتشار قصص نجاح الشركات الكورية في مصر ليس مفيدًا لكوريا فحسب، بل يمكن أن يعود بالنفع المتبادل، ويعود بالربح على كلا البلدين من خلال جذب المزيد من الاستثمارات إلى مصر.
وصرح معيط أن الحكومة المصرية ستواصل دعم عمل الشركات الكورية في مصر بسلاسة، مضيفًا أن الحكومة المصرية ستواصل تعاونها الوثيق مع السفارة الكورية لتعزيز وتدعيم التعاون الاقتصادي الثنائي بين البلدين.