تفقد الدكتور مصطفى مدبولي، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، واللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، الموقف التنفيذي للأعمال بمحور 30 يونيو.
وطلب مدبولي، المهندس محمد السقا، رئيس جهاز تعمير سيناء، المشرف على تنفيذ المحور، ضغط العمل بالمواقع، لسرعة الانتهاء من هذا المحور المهم، الذي يحظى بمتابعة دورية من القيادة السياسية، والتنسيق مع المحافظ لإزالة أي معوقات، أو حل أي مشكلة.
وقال وزير الإسكان: محور 30 يونيو طريق حر بطول 95 كم وعرض 80 م تقريباً، يبدأ من جنوب بورسعيد، ماراً بالطريق الدولي الساحلي “بورسعيد / دمياط”، ويمتد جنوباً حتى يتقاطع مع طريق “القاهرة / الإسماعيلية” الصحراوي (الكيلو 94).
وأضاف أن الطريق مزدوج، وكل اتجاه به 5 حارات مرورية (2 للنقل الثقيل – 3 للمركبات) يفصل بينها حاجز خرساني، ويشتمل على 14 كوبري، منها 8 كباري رئيسية على المسار (شادر عزام – الكسارة أبوشلبي السطحي – السكة الحديد – ترعة الإسماعيلية – المحسمة – القاهرة / الإسماعيلية الصحراوي – ويجرى تصميم كوبريين على مصرف بورسعيد الرئيسي ومصرف القنطرة شرق) بجانب 6 كباري فرعية عمودية على المسار (الصالحية – فاقوس الفردان – الكسارة أبوشلبى العلوي – 36 الحربي – وادي الملاك – ويجري تصميم كوبري على مصرف بورسعيد الرئيسي)، كما يشتمل المحور أيضاً على 16 نفقاً عرضياً للسيارات والمشاة، ونفقين للمشاة فقط، ومحطات خدمة، ومحطات لتحصيل الرسوم.
وحول أهمية مشروع محور 30 يونيو، أوضح الوزير، أنه محور النقل الأساسي لخدمة تنفيذ مشروعات تنمية قناة السويس، وإسراع معدلات التنمية على جانبي محور قناة السويس، وتطوير وربط موانئ مصر (شرق وغرب بورسعيد – دمياط – الإسكندرية – العريش – خليج السويس) ببعضها، وزيادة الربط بين سيناء والدلتا، وتنفيذ المخططات المستقبلية لروافد المنصورة والمطرية والجمالية وجبل الجلالة والعاصمة الإدارية الجديدة، مما يسهم في إسراع معدلات التنمية، بجانب رفع مقومات المناطق المحيطة على جانبي الطريق مادياً واقتصادياً، وخلق فرص تنموية جديدة تسهم في زيادة الدخل القومى المصري، وتوفير فرص العمل، ووضع أماكن أثرية مهمة على خريطة السياحة كمناطق (تل دفنة – كفري وجزيرة تنيس)، بالإضافة إلى الربط بين مصر وأفريقيا، بالربط المستقبلى على محور أفريقيا.