السبت 8 يونيو 2024

يوم اليتيم 2022.. مناسبة مصرية تحولت إلى احتفال عالمي

يوم اليتيم 2022

تحقيقات1-4-2022 | 17:18

إسراء خالد

يحتفل العالم في الجمعة الأولى من شهر أبريل من كل عام بيوم اليتيم، وذلك من خلال إقامة الحفلات وتقديم الألعاب والهدايا التذكارية للأطفال ممن فقدوا أحد والديهما أو كلاهما.

وتنشر بوابة «دار الهلال»، في السطو التالية، أبرز المعلومات عن يوم اليتيم 2022، وتاريخ الاحتفال بتلك المناسبة وتحولها إلى احتفال عالمي.

يوم اليتيم 2022

بدأت الفكرة عام 2003 وذلك باقتراح أحد المتطوعين بجمعية «الأورمان» أحد أكبر الجمعيات العاملة في مجال رعاية الأيتام في مصر، بأن تنظم حفلًا كبيرًا لعدد من الأطفال الأيتام التابعين لها أو لمؤسسات أخرى بهدف الترفية عن الأطفال وإدخال السرور عليهم.

وفي عام 2006 تمكنت جمعية الأورمان من الحصول على قرار رسمي بإقامة يوم عربي لليتيم من مجلس وزراء الشئون الاجتماعية العرب في دورته الـ 26، وبذلك تقرر تخصيص يوم له في الدول العربية والاحتفال به.

منذ ذلك الحين انتقلت الفكرة من النطاق المصري إلى العربي والعالمي، فأصبحت أول جمعة من شهر أبريل، يومًا مخصصًا للاحتفال بالأطفال اليتامى في كل أنحاء العالم.

اقرأ أيضًا:

شروط الضمان الاجتماعي المطور الجديد 1443 بالسعودية

أول أيام رمضان 2022.. موعد استطلاع الهلال والقنوات الناقلة له

 

يوم اليتيم

في عام 2010، دخلت جمعية الأورمان موسوعة «جينيس» للأرقام القياسية، عندما تجمع حوالي 5 آلاف طفلا يتيما رافعين الأعلام المصرية لجذب الانتباه إليهم، والتفات إلى احتياجاتهم في منطقة سفح الهرم بمحافظة الجيزة في منظر مهيب نال تقديم العالم، وهو ما كان يأمله القائمون على الفكرة منذ بداية طرحها، فكان الهدف الرئيسي ليوم اليتيم هو التركيز على احتياجات اليتيم العاطفية، ولفت انتباه العالم له ولما يريد، ولاقت الفكرة دعمًا من الدولة والشخصيات العامة.

حكم الاحتفال بيوم اليتيم

حثنا الله تعالى على حسن معاملة اليتيم والإحسان إليه والعطف عليه، إذ قال في كتابه الحكيم في سورة البقرة: «ويسألونك عن اليتامى قل إصلاح لهم خير»، كما ذكر في سورة الضحى: «فأما اليتيم فلا تقهر».

كما حثنا الرسول صلى الله عليه وسلم على الإحسان إلى اليتيم وذلك في قوله -صلى الله عليه وسلم: «أنا وكافِل اليتيم في الجنة هكذا، وأشار بالسبَّابة والوسطى، وفرج بينهما شيئًا» رواه البخاري.

وكان الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أكد أن الله سبحانه وتعالى أمرنا بتعويض اليتيم عما ابتلاه من يُتم، موضحًا أن هذا اختبار لنا، إذ أنه يتوجب على الحي الذي يرى اليتيم أمامه بره والإنفاق عليه وتربيته على الصلاح.