الخميس 13 يونيو 2024

السعودية: غدا أول أيام شهر رمضان المبارك

شهر رمضان المبارك

أخبار1-4-2022 | 19:18

دار الهلال

أعلنت المملكة العربية السعودية، اليوم، أن غدًا السبت، أول أيام شهر رمضان المبارك، حسبما ذكر الديوان الملكي.

يذكر أن فعلت وكالتا شؤون المسجد الحرام والشؤون النسائية خدمة إرشاد التائهين بالمسجد الحرام، بتجهيز كاونترات خاصة بخدمة إرشاد التائهين بالمسجد الحرام، خلال شهر رمضان المبارك.

وفقًا لوكالة الأنباء السعودية "واس"، سيتم من خلال هذه الكاونترات تقديم العديد من الخدمات لقاصدي وقاصدات المسجد الحرام، إلى جانب خدمة إرشاد التائهين للوصول إلى وجهتهم المطلوبة كخدمة أساسية، موظفين من خلالها التقنيات الذكية من خلال إضافة عدد من الباركودات والخرائط التفاعلية، وعدد من الإصدارات التي تقدمها الرئاسة للمعتمرين والمصلين وبعدة لغات، بما يضمن تقديم الخدمة اللازمة لهم بما يحقق أداء نسكهم بكل راحة وسهولة.

كما أنه روعي في توزيعها على مواقع مختلفة داخل المسجد الحرام استفادة أكبر عدد من قاصدي وقاصدات المسجد الحرام من هذه الخدمة.

وكان قد وجه خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ كلمة إلى إخوانه المواطنين والمسلمين في كل مكان، بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك لعام 1443هـ.
وفيما يلي نص الكلمة التي ألقائها وزير الإعلام المكلف الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي:
"بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده.
أبنائي وبناتي...
إخواني وأخواتي المواطنين والمقيمين في بلادنا الغالية، والمسلمين في كل مكان...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وكل عام وأنتم بخير.
نحمد الله تعالى أن بلغنا هذا الشهر الكريم، الذي قال عنه سبحانه:(شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان)، وفقنا الله وإياكم للصيام والقيام.
إن من فضل الله علينا أن جاءنا رمضان بالفرج بعد الشدة، بانحسار جائحة كورونا، ونحمد الله تعالى على ما حققناه من نجاح كبيرٍ في محاصرة الجائحة ومقاومة آثارها، بفضل الله، ثم بفضل الجهود الجبارة التي بذلتها المملكة.
الإخوة والأخوات:
إننا نفخر بما شرفنا الله به من خدمة الحرمين الشريفين، والحجاج والمعتمرين والزوار، ويسرنا أن المملكة أعادت ولله الحمد السماح باستخدام الطاقة الاستيعابية الكاملة في المسجد الحرام والمسجد النبوي، بعد رفع الإجراءات الاحترازية والوقائية لمواجهة الجائحة.
إن هذا الشهر العظيم، موسم للخيرات والطاعات، وهو فرصة سانحة لتصفية النفوس، ونبذ الخلافات، أسأل الله الكريم أن يعننا جميعاً على استثمار نفحات رمضان، إنه سميع مجيب.
ولا يفوتني أن أشكر جنودنا البواسل المرابطين في الحدود وعلى الثغور، والقطاعات العسكرية كافة، وكل العاملين في قطاعات الدولة، الذين يتفانون في خدمة وطنهم، داعيا الله أن يجزيهم خير الجزاء على مجهوداتهم.
تقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام، وصالح الأعمال، وأدام علينا التوفيق والسداد، وحفظ الله بلادنا وكل بلدان العالم من كل شر ومكروه."