مثل فرنسي يبلغ من العمر، 42 عاما، اليوم، أمام المحكمة بعد أن اشتبه بتواطئه في اعتداء بأسلحة متعددة رفقة شقيقين بلجيكيين اتهما في بلجيكا هذا الأسبوع، حسبما قالت مصادر قضائية.
وأوقف الفرنسي الذي لم تكشف السلطات عن اسمه، وكان معروفا لديها بكونه متطرفا، الأربعاء، في مدينة ليل في شمال فرنسا، حسبما قال مصدر قريب من التحقيقات.
وقد كان محققون في باريس حققوا مع المشتبه به بتهم متعلقة بالتواطؤ في الإرهاب.
ويعتقد أن المشتبه به على صلة بالشقيقين اكيم وخالد صواتي اللذين وجهت لهما الأربعاء في بروكسل اتهامات بالانتماء لـ"مجموعة ارهابية"، ويعتقد أنها كانا يخططان لاعتداء بأسلحة مخبأة منها بنادق الكلاشينكوف.
والشخصان الموقوفان، في الليلة السابقة في ضاحية اندرلخت في بروكسل، هما شقيقا الجهادي المدان بالسجن سعيد صواتي، وهو عضو في مجموعة من راكبي الدراجات النارية البلجيكيين المرتبطين بالأوساط الجهادية، يعرفون بـ"كاميكاز رايدرز" (راكبو الدراجات النارية الانتحاريون).
وزار المشتبه به مرارا بلجيكا حيث التقى الأشقاء صواتي، وحيث شوهدوا جميعا يتبادلون حقائب في مأرب في اندرلخت.
وقال مصدر مقرب من التحقيق إن "الخوف من اعتداء وشيك في فرنسا او بلجيكا أدى إلى حملة مداهمات" الأسبوع الفائت.
وأتاحت هذه العمليات للشرطيين البلجيكيين العثور على "العديد من الاسلحة" في المرآب، من بينها ثلاث بنادق كلاشينكوف، وبندقية متعددة الذخيرة، وأربعة صواعق تفجير وذخيرة، إضافة إلى أطقم ملابس للشرطة، وقوات الأمن، وخدمات الطوارئ.
وعثر على إحدى الحقائب التي شوهدوا وهم يتبادلونها، لاحقا في منزل المشتبه به الفرنسي، وهي تحتوي على كيلوجرامات من المجوهرات، بحسب المصدر.
كما وجد المحققون أيضا مواد دعاية جهادية ولقطات مصورة لاعتداءات انتحارية على حاسبه.
وأكد محققون الأربعاء توقيف رجل في الـ42 عاما على صلة بمجموعة راكبي الدراجات النارية الانتحاريين في ليل في شمال فرنسا خلال عملية مشتركة فرنسية بلجيكية لمكافحة الارهاب للاشتباه بتحضيره لـ"عمل عنف".