أكد وزير الخارجية التونسي عثمان الجرندي أن بلاده متشبثة بالخيار الديمقراطي، موضحا أن بلاده تعيش مسارا إصلاحيا يؤسس لديمقراطية حقيقية وسليمة ترقى إلى مستوى تطلعات التونسيين وتضمن كرامتهم، مشددا على الصيغة التشاركية لعملية الإصلاحات الدستورية والتشريعية وفق الأطر المحددة في خارطة الطريق التي أعلنها الرئيس قيس سعيد في ديسمبر الماضي.
جاء ذلك خلال لقائه مع رئيسة اللجنة الأوروبية للديمقراطية كلار بيزي مالوري، المعروفة بلجنة البندقية والتابعة لمجلس أوروبا، وذلك في إطار زيارة العمل التي تؤديها إلى تونس على مدار يومي 31 مارس وأول أبريل الحالي.
وأعرب الجرندي عن شكره لمجلس أوروبا على دعمه لبلاده في الظّرف الراهن وفي ظل الظروف الصحية الناتجة عن جائحة كوورونا، مرحبا برئيسة لجنة البندقيّة في أول زيارة ثنائية تقوم بها بعد تقلدها منصبها في ديسمبر 2021، متمنيا لها النجاح في مهامها، حيث تم استعراض ملفات الشراكة القائمة بين الجانبين.
وفي السياق، ومن جانبها، مالوري عن ارتياحها للشراكة بين تونس ومجلس أوروبا وعن استعداد اللجنة، من خلال خبرتها وتجربتها مع الدول الأعضاء لتقديم الدعم اللازم لتونس.