تنشر بوابة "دار الهلال" لقرائها عدد ساعات الصيام وموعد الإفطار في اليوم الثاني من رمضان 1443، حسبما أوضحتها إمساكية شهر رمضان 2022، حسب التوقيت المحلي لمدينة القاهرة، وورد في السنة النبوية عدد من الأمور المستحبة وقت الإفطار، منها تعجيل الفطر وكذلك الإفطار على رطبات أو تمر.

ومن المستحب تعجيل الفطر؛ لقوله صل الله عليه وآله وسلم: «لا يَزَالُ النَّاسُ بِخَيْرٍ مَا عَجَّلُوا الْفِطْرَ»، وكذلك الدعاء عند الفطر وأثناء الصيام؛ لقوله صل الله عليه وآله وسلم: «ثَلاثَةٌ لا تُرَدُّ دَعْوَتُهُم» وذكر منهم «الصَّائِمُ حَتَّى يُفْطِرَ» ومما روي من دعائه صلى الله عليه وآله وسلم أنه كان إذا أفطر قال: «ذَهَبَ الظَّمَأُ، وَابْتَلَّتِ الْعُرُوقُ، وَثَبَتَ الأَجْرُ إِنْ شَاءَ اللهُ». 

عدد ساعات الصيام اليوم الثاني من رمضان

وتبلغ مدة عدد ساعات الصيام اليوم الأول من رمضان السبت 3 أبريل الموافق 2 رمضان، نحو مدة ساعات الصوم 14 ساعة و 21 دقيقة، حسب التوقيت المحلي لمدينة القاهرة، حيث رفع أذان الفجر في الساعة 4:14 ص، فيما يحين موعد أذان المغرب في تمام 6:15 م.

موعد أذان المغرب اليوم الثاني من رمضان

ويحين موعد أذان المغرب اليوم الثاني من رمضان في تمام الساعة 6:15 مساءً، حسب مواقيت الصلاة اليوم، وهي كالآتي:

الفجر 4:14

الشروق 5:42

الظهر 11:58

العصر 3:30

صلاة المغرب 6:15

العشاء 7:34

فيما سيكون اليوم الأخير من شهر رمضان 1443 هو أطول الأيام في ساعات الصيام، وتبلغ مدة ساعات الصوم 15 ساعة و15 دقائق.

سنن الإفطار

ومن بين سنن الإفطار، ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم قبل الإفطار في رمضان من الدعاء، فعن ابن عمر رضي الله عنهما، قال: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآله وسَلَّمَ إِذَا أَفْطَرَ، قَالَ: «ذَهَبَ الظَّمَأُ، وَابْتَلَّتِ الْعُرُوقُ، وَثَبَتَ الأَجْرُ إِنْ شَاءَ اللهُ» أخرجه أبو داود في «سننه».

وأوضحت الإفتاء أنه يستحبُّ الدعاء عند الفطر، والدعاء مستجاب في هذا الوقت؛ فعن عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رضي الله عنهما قال: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآله وسَلَّمَ: «إِنَّ لِلصَّائِمِ عِنْدَ فِطْرِهِ لَدَعْوَةً مَا تُرَدُّ» أخرجه ابن ماجه في "سننه".

وكذلك الإفطار على رُطَبَاتٍ، فإن لم يكن فعلى تمرات، فإن لم يكن فعلى ماء؛ لحديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال: «كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم يُفْطِرُ عَلَى رُطَبَاتٍ قَبْلَ أَنْ يُصَلِّيَ فَإِنْ لَمْ تَكُنْ رُطَبَاتٌ فَعَلَى تَمَرَاتٍ فَإِنْ لَمْ تَكُنْ حَسَا حَسَوَاتٍ مِنْ مَاءٍ».
ومن المستحب أيضا الكفُّ عما يتنافى مع الصيام وآدابه، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ لَمْ يَدَعْ قَوْلَ الزُّورِ وَالْعَمَلَ بِهِ فَلَيْسَ لِلَّهِ حَاجَةٌ فِي أَنْ يَدَعَ طَعَامَهُ وَشَرَابَهُ».