في حادثة مروعة أفاقت سيدة على خبر مفجع وآخر سار، وكانت في شهورها الأخيرة بالحمل عندما نشب حريق في منزلها، وتم نقلها المستشفى، لتستقيظ وتجد طفلها بجوارها، لكن في نفس اللحظة علمت أن زوجها توفي في أثناء الحريق بعد قيامه بإنقاذها وجنينها.

ودخلت توميكا ويليس، البالغة من العمر 20 عامًا، في العناية المركزة منذ أن اشتعلت النيران في منزلها بالكرفان وانفجر في وسط لوغان، جنوب شرق كوينزلاند، وقام زوجها بليك ويل، 22 عامًا، بحماية ويليس من الجحيم، قبل أن يصاب بحروق في 95 في المائة من جسده ومات لاحقًا في المستشفى، وفقًا لموقع "ذا صن". 

ووضعت ويليس في غيبوبة مستحثة قبل أن تضع مولودها خلال قسم الطوارئ C في مستشفى رويال بريسبان، وكشفت والدتها، عن أول سؤال مفجع طرحته ابنتها بعد أن استيقظت من غيبوبتها.  

وتم اعتبار زوجها "بطلًا" بعد أن ألقى الشاب البالغ من العمر 22 عامًا، جسده عبر شريكته لحمايتها وطفلهما الذي ولد بعدها في المستشفى. 

وقال الجيران الذين شهدوا الحريق إن الأمر استغرق دقائق فقط حتى اشتعلت النيران في القافلة، بينما تذكر آخرون سماع صراخ طلبًا للمساعدة.