بعد أن تناولها مسلسل الإختيار 3 الحديث عن حادث رفح الثانية والتي راح فيها 16 شهيدًا مجندًا من الرجال البواسل، وتقدم لكم "بوابة الهلال" التحقيقات الكاملة في هذه القضية.
شهادة الضابط وكشفت التحقيقات وقتها خلال شهادة أحد الضباط بقطاع الأمن الوطني، حيث قال إن المتهمين بقيادة الإرهابي عادل حبارة قام بتأسيس جماعة ٱرهابية تهدف إلى قتل واستهداف ضباط الشرطة والجيش.
وأضاف أن المتهمين قاموا وقتها بقتل الشرطى السرى ربيع علي، وقتل حسن ومحمد مصطفى حسن سالم والسابق عملهما بإحدى الفرق الموسيقية، وقتل 25 جنديا وإصابة آخرين برفح بشمال سيناء، والاعتداء على مجندين بطريق بلبيس الزراعى.
وكشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا آنذاك الوقت أن المتهمين جميعا قاموا بارتكاب الجرائم الإرهابية خلال الفترة من عام 2011 وحتى أكتوبر 2013، وارتكاب جرائم الإرهاب والتخابر وتأسيس جماعة تعمل على خلاف أحكام القانون بغرض الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، وتخريب الممتلكات العامة، ومقاومة السلطات، وإحراز الأسلحة والذخائر والمفرقعات.
وأضافت التحقيقات تربص بعض أعضاء التنظيم الإرهابى بسيارتين تابعتين لقطاع الأمن المركزى بقطاع الأحراش برفح وقطعوا طريقهما وأشهروا أسلحتهم النارية فى وجهى سائقى السيارتين وأجبروا الجنود على النزول منهما تحت تهديد السلاح، وطرحوهم أرضا، وأطلقوا النار تجاه الجنود واحدا تلو الآخر، فقتلوا 25 مجندا وأصابوا 3 آخرين.
كما قام المتهمون برصد تحركات قوات الشرطة، ونفذوا عملياتهم الإرهابية ضد جنود الأمن المركزى بقطاع بلبيس يوم 16 أغسطس 2013، حال مرورهم بطريق أبو كبير الزقازيق، حيث اطلقوا عليهم النيران من أسلحة آلية على نحو تسبب في استشهاد 18 ضابطًا ومجندًا.
بداية التحقيقات وبعد القبض علي المتهمين وإجراء التحقيقات معهم تبين أن هؤلاء المتهمين كونوا تنظيما إرهابياً لارتكاب تلك الجرائم، حيث تولي زعامته المتهم محمود محمد مغاوري وشهرته أبو سليمان المصري من محافظة الشرقية، والذي اعتنق أفكارًا متطرفة قوامها تكفير الحاكم وإباحة الخروج عليه، والاعتداء على مؤسسات الدولة وأفراد القوات المسلحة والشرطة، واستهداف الأقباط ودور عبادتهم.
وأشارت التحقيقات إلى أن المتهم المذكور انضم إليه المتهمان أشرف محمود أبو طالب، وعادل محمد إبراهيم وشهرته عادل حبارة. وتولى المتهمان المذكوران استقطاب بقية أعضاء التنظيم الإرهابي، وتكوين خلايا فرعية عنقودية تحت اسم خلية المهاجرين والأنصار بلغ عددها 31 شخصا.
وأشارت التحقيقات إلى أن التنظيم الإرهابي ارتكب جريمة التخابر بأن استعان بالمتهم عمرو زكريا شوق عطا، المكني بـ أبو سهيل وهو عضو مجلس شورى تنظيم القاعدة ببلاد العراق والشام وذلك لإمداده بالدعم المادي اللازم لرصد المنشآت العسكرية والشرطية وتحركات القوات بسيناء، كي يتمكن من تنفيذ جرائمه.