أظهر أحدث استطلاع للرأي تم إجراؤه قبل أسبوع واحد من الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية الفرنسية، أن الفجوة بين الرئيس المنتهية ولايته إيمانويل ماكرون وبين زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان بدأت تضيق.

وأشار استطلاع الرأى الذي أجراه معهد إيفوب لصالح صحيفة "لو جورنال دو ديمانش" أن ماكرون حصل على 27% من نوايا التصويت بانخفاض بنحو 5ر2 نقطة مقارنة بآخر استطلاع أجري منذ أسبوعين، بينما واصلت زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان صعودها حيث حصلت على 22% من الأصوات بزيادة قدرها 5ر3 نقطة عن مارس الماضي.

وأضاف الاستطلاع أن مارين لوبان عادت إلى مستواها قبل خمس سنوات حيث حازت على نسبة 3ر21% من الأصوات في الجولة الأولى بينما لا يزال ماكرون يحتفظ بثلاث نقاط أكثر مما كان عليه في العام 2017 بواقع 01ر24% ولا يفصل بين المرشحين سوى خمس نقاط، مقابل 11 نقطة سابقا.. مع الأخذ في الاعتبار هوامش الخطأ، التي تبلغ حوالي 3ر2 نقطة.

وبحسب الاستطلاع، تتسع الفجوة بين مارين لوبان (التي تحتل المركز الثاني وبين مرشح حزب "فرنسا الأبية" (أقصى اليسار) جان لوك ميلنشون الذي يحتل المركز الثالث على الرغم من التقدم الذي أحرزه مؤخرا وارتفاع نسبته بمقدار نقطتين ليصل إلى 15% من نوايا التصويت.

أما بالنسبة للمنافسين الآخرين، سيكون التحدي هو الحد من الضرر حيث تراجعت مرشحة حزب الجمهوريين فاليري بيكريس بواقع نقطتين لتصل إلى 9%، بينا وصل يانيك جادو إلى 5%.. يليه فابيان روسيل (5ر3%) ثم جان لاسال (5ر2%) ، بينما استقرت آن هيدالجو ونيكولاس دوبون-آيجنان عند 2% وحصل فيليب بوتو على (1%) وناتالي أرتود على (5ر0%).

وأشار الاستطلاع إلى أنه في الجولة الثانية أيضًا، اقتربت المنحنيات بين إيمانويل ماكرون ومارين لوبان، حيث حصلا على 53% و47% على التوالي من الأصوات، منوها إلى أنه قبل أسبوعين، كانت مارين لوبان عند 42% وماكرون عند 58%.

يشار إلى أنه تم إجراء هذا الاستطلاع عبر الإنترنت، في الفترة من 31 مارس الماضي حتى الأول من إبريل الجاري على عينة من 1405 أشخاص تتراوح أعمارهم من 18 وما فوق.