الإثنين 3 يونيو 2024

حملة «مجندة مصرية» تطلق هاشتاج «طوعونا» لمشاركة الفتيات في الجيش

9-7-2017 | 17:50

أطلقت حملة مجندة مصرية، هاشتاج تحت عنوان" طوعونا"، للمطالبة بتجنيد الفتيات في الجيش المصري، وتفاعل عدد كبير من الفتيات  مع الهاشتاج،  ولكن اعترض البعض.
وقالت جهاد الكومي،  مؤسسة حملة مجندة مصرية، في حديثها لـ" الهلال اليوم":" إنه بعد أحداث سيناء، الأخيرة، قررنا أن نتطوع في الجيش، لأننا لسنا أقل وطنية من  الشهداء، فلا نريد أن نقف متفرجين ومكتوفي الأيدي وهناك من يموتون من أجلنا، لذلك أطلاقنا هاشتاج طوعونا".
وأضافت مؤسسة حملة مجندة مصرية:" نريد أن ننزل ونتتدرب ونتأهل عسكريا، لنكون مستعدين في أى لحظة لمساعدة الجيش". 
 وأوضحت، جهاد الكومي، إن هذا المطلب لم يكون تقليلا من شأن الرجال، نهائيا، ولكن لمساندتهم، ففى إثناء العدوان الثلاثي كان النساء يذهبن إلى المقاومة الشعبية،  وعلى مر التاريخ كان للنساء دور في كل الحروب".
وأكدت جهاد الكومي"نحن أمام حرب قذرة من أخطر الحروب، حرب خيانة،  فنحتاج إلى التأهيل ونكون في الصفوف الخلفية، لأن الحرب  لم تكن على الحدود فقط ولكنها داخل المدينة أيضا".
واستكملت، الكومي: حتى  فتيات سيناء طالبن بالتدريب، وقلن أنهن أكثر من يحتاج إلى التأهيل، وخاصة في التعامل مع المتفجرات".  
وإضافت: في هذه الحرب الخفية ، علينا أن نتتدرب جيدا، ونشارك، وبعد إطلاق الهاشتاج، نزلنا اليوم  حلمية الزيتون، كما نزلت باقي بنات الحملة في المحافظات، لنعبر عن هدفنا، وإننا على استعداد للتطوع  في الجيش، كلافتة طيبة لمساندة القوات المسلحة". 
وأضافت : إنهن سعداء بالأمر ولكن لايوجد حاليا تطوع في الجيش للفتيات، ولكن هناك فرصة للبنات الثانوى للتطوع في التمريض العسكري، فقط".
وأكدت مؤسسة حملة مجندة مصرية:" إن الخطوة المقبلة، هى مقابلة وزير الدفاع  وتقديم طلباتنا لوزارة الدفاع".
وردت جهاد الكومي، على بعض المعترضين على فكرة الحملة قائلة:" نحن نعتز إننا فتيات، ولا يعني أننا ننطالب بالالتحاق،  بالمجال العسكري أننا رجال، ولكن  هدفنا مساندة بلدنا، ولم نقلل من الرجال فلكل مقام مقال، وعلى مدار التاريخ الست المصرية حكمت الدولة،  وشاركت في الجيوش حربية، والمقاومة الشعبية، ودافعت عن أهلها، وبيتها فلا يصح أن نكون متفرجين".
ونوهت جهاد الكومي:" نتمنى أن نلفت نظر المسئولين، لإننا نعاني من  اقصاء تام حتى في المنافشات والحورات الوطنية".
وأضافت مؤسسة حملة مجندة مصرية:"إن الحملة أطلقت منذ سنوات، ولكن من سنتين فقط الرئيس  نظم لنا اجتماعا مع الحكومة، ولكن كانت وقتها حكومة المهندس إبراهيم محلب، وبعضها استقالت الحكومة، والملف الخاص بطلباتنا  أغلق، ولم نحصل على أى أخبار رغم أنهم كانوا سعداء بالفكرة، وكان وزير الداخلية قد عبر وقتها، إنهم  على نية بتوسيع  المجال للنساء في الشرطة،  وبالفعل أصبحت هناك فرص للنساء في  شرطة مكافحة العنف ضد المرأة، ولكن نطالب أيضا بفرص في وزارة الدفاع والتطوع في الجيش المصري".
وقالت:" نحن لا نطالب بالوقوف على الحدود، أو نكون في الثكنات الحربية، ولكن هدفنا أن نكون في الصفوف الخلفية المؤهلة عسكريا، لمساندة الجيش، وهذا مع نحتاجه ليس كما يفهم البعض بطريقة خاطئة".