اقترحت اللجنة الأساسية لحركة الإنصاف الباكستانية اسم الرئيس السابق للمحكمة العليا جولزار أحمد لشغل منصب رئيس الوزراء المؤقت، حسبما أعلن وزير الإعلام السابق تشودري فؤاد حسين اليوم /الاثنين/.

وذكرت قناة (جيو) الإخبارية الباكستانية أن اقتراح جولزار، يأتي بعد إرسال الرئيس عارف علوي رسائل إلى رئيس الوزراء عمران خان وزعيم المعارضة في الجمعية الوطنية شهباز شريف للبحث عن اقتراحات من أجل تعيين رئيس وزراء مؤقت.

وفي حال لم يتوصل خان وشريف إلى توافق حول اسم واحد في غضون 3 أيام، فسيقوم أحدهما بإرسال اسمين إلى اللجنة البرلمانية المسؤولة عن تعيين قائم بأعمال رئيس الوزراء.

وسيتم تشكيل اللجنة البرلمانية المكونة من ثمانية أعضاء، والتي تضم أعضاء الجمعية الوطنية ومجلس الشيوخ، مع تمثيل متساوٍ من الحكومة والمعارضة، من قبل رئيس الجمعية الوطنية.

وستقرر المحكمة العليا في باكستان غداً الثلاثاء مصير عمران خان في رئاسة الوزراء، بعد أيام من الاضطراب السياسي، إذ يواجه محاولة للإطاحة به من منصبه.

وفي خطوة أثارت اضطراباً في البلاد، منع أعضاء في حركة الإنصاف الباكستانية (الحزب السياسي الحاكم) إجراء تصويت لحجب الثقة عن خان، قبل أن يحلّوا البرلمان.

وقال خان إن: "تصويت حجب الثقة كان جزءاً من مؤامرة تقودها الولايات المتحدة للإطاحة به من السلطة، وهو ما تنفيه واشنطن".

وأثارت خطوة منع التصويت غضب المعارضة لتتقدم بدورها بالتماس إلى المحكمة العليا في البلاد للفصل في دستورية تلك الخطوة.

وكان مقرراً أن تفصل المحكمة العليا الباكستانية في دستورية خطوة إلغاء التصويت على حجب الثقة اليوم الاثنين، لكنْ تقرّر إرجاء ذلك ليوم غد الثلاثاء.