الأربعاء 27 نوفمبر 2024

ثقافة

"كيف نستقبل شهر رمضان المبارك" ندوة بـ ثقافة الدقهلية

  • 4-4-2022 | 19:48

كيف نستقبل شهر رمضان المبارك ندوة بثقافة الدقهلية

طباعة
  • عبدالله مسعد

نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج الفنان هشام عطوة، مجموعة متنوعة من الأنشطة الثقافية والفنية بفرع ثقافة الدقهلية التابع لإقليم شرق الدلتا الثقافي برئاسة أمل عبدالله، وبالتعاون مع مديرية الأوقاف بالدقهلية باقة من المحاضرات التثقيفية حول استقبال شهر رمضان المبارك.

وفى قصر ثقافة نعمان عاشور عقدت محاضرة بعنوان" كيف نستقبل شهر رمضان" حاضرها فضيلة الشيخ محمد إبراهيم أبو شوشه والذي أوضح أنه يجب أن نستقبل رمضان بالشوق إليه، والدعاء لله تعالى ببلوغه ونحن بأحسن حال، وأن يقوّينا الله تعالى على الطاعة والعبادة فيه، ونستقبله بتبادل التهاني والبشائر بقدوم هذا الزائر، فشهود رمضان نعمة تستوجب شكر الله تعالى عليها، ومن حُسن استقبالنا لرمضان، تعلّم أحكام الصوم والإفطار، وعقد العزم وتمحيص النيّة، وتقوية الهمّة، وشدّ العزيمة على صيام رمضان وقيامه، واستغلال وقته المبارك بالأعمال والعبادات، وأن نتوب إلى الله تعالى ونترك الخطايا والذنوب، ونترك اللغو، وقول الزّور، فالصيام ليس الصيام عن الطعام والشراب، بل هو صيام عن كل ما حرّم الله تعالى.

وكذلك نظمت مكتبة أتميدة الثقافية محاضرة بعنوان"سلوكيات المسلم في رمضان"حاضرها فضيلة الشيخ إسماعيل نجاح علي والذي اشار إلى انه ينبغي على المسلم الصائم أن يتحلى بمجموعة من السلوكيات الحميدة لان الصيام بمثابة ورشة تدريب في الأخلاق الحميدة السلوكيات الراقية، إذا استغلها المسلم كما يجب، استقامت شخصيته وانسجمت مع ذاتها ودينها ومحيطها في وحدة متآلفة، لا مكان للتصنع والرياء فيها. ليشكل المسلم بذلك، نموذجا يحتذي به في التوفيق بين العبادة، لذا يجب على المسلم أن يتحلى بمجموعة من السلوكيات الحميد.

بينما نظمت مكتبة أبو قراميط الثقافية محاضرة تثقيفية بعنوان "أبريل والاحتفال بيوم اليتيم" حاضرتها ثناء هاشم أشارت فيها إلى أن هو الذى فقد والده قبل أن يصل مرحلة البلوغ وقد أوصى الله سبحانه وتعالى فى القرآن برعاية اليتيم وتقديم العون له وعدم قهره بقوله تعالى "فأما اليتيم فلا تقهر" كما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تعهد لكافل اليتيم بأن يكون جاره فى الجنة بقوله "أنا وكافل اليتيم كهاتين فى الجنة" وأشار باصبعيه السبابة والوسطى وهذا دليل واضح على عظمة الاجر الذى يناله من يحسن إلى اليتيم وقد بدأ الاحتفال بيوم اليتيم عام ٢٠٠٤ ومن أشكال الاحسان إلى اليتيم تقديم النصح له والأخذ بيده وأمره بالمعروف والانفاق عليه وتنمية ماله إذا كان لديه مال حتى يبلغ أشده والمسح على رأسه لاشعاره بالعطف والحنان وعدم أشعاره بالنقص والحرمان وتقديم الهدايا والعطايا له حتى يشعر بالفرح. 

وفي إطار الإهتمام بتنمية مواهب الصغار نظم قصر ثقافة الطفل، قصر ثقافة ميت الفرماوي، ومكتبات أتميدة، دماص، كفر غنام ورش فنية لتعليم الأطفال الرسم وتلوين، بينما أعدت مكتبة بسنديلة الثقافية مسابقة في الرسم، وأقام بيت ثقافة الدروتين ورشة حكي للأطفال.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة