تعتبر الكنافة من أهم الحلويات ذات الشعبية الكبيرة التي لها طابع خاص عند المصريين خلال شهر رمضان الكريم، فهي من أشهر عاداته وطقوسه، فلن تجد أي بيت يخلو من الكنافة بعد الفطار.
وتعد الكنافة من أشهى أطباق الحلويات العربية التي تمتلك شهرة كبيرة في البلاد العربية، وتتفنن كل بلد في صناعتها بأشكال وطرق مختلفة، لأنك ستجد في كل دولة طريقة تختلف في صنعها وإعدادها عن الأخرى، وهذا ما يميز بلادنا العربية الشهيرة بفن وصناعة الحلويات، فـ للحلويات الشرقية مذاق خاص وطعم لا يُقاوم.
يكثر تحضير الكنافة خاصةً في شهر رمضان الكريم، لأنها تمد الصائم بالنشاط بعد الإفطار، بالإضافة إلى توفيرها له للطاقة والسعرات الحراريّة اللازمة لجسمه.
وتتميز الكنافة بكونها غنية بكميات كبيرة من السكر والفيتامينات وكمية كبيرة من البروتينات واليود والفسفور والحديد، ولكن يجب الاعتدال في أكلها حتى لا تسبب أضرار صحية ومن ضمنها السمنة.
وتشتهر الكنافة في دولة فلسطين بمدينة نابلس، بـ "الكنافة النابلسية"، وهي من أشهر أنواع الكنافة في الشام، ويستخدم فيها الجبن الأبيض والقمح وشراب السكر، وتشتهر في دول أخرى ليست عربية، كـ تركيا واليونان والقوقاز، ويستخدمها الكثير من الناس في تقديمها مع الشاي أو القهوة، وفي الحفلات والمناسبات تجدها أساسية في كل هذا.
وللكنافة أنواع عديدة، (كنافة ناعمة، كنافة خشنة، كنافة كحيرة: مزيج من الخشنة والناعمة، والكنافة المبرومة).
يقال أن تاريخ الكنافة يعود إلى العصر الأموي، حيث عرفت لأول مرة، وكثير من الروايات أفادت بأنها كانت تصنع خصيصًا للخليفة الأموي الأول معاوية بن أبي سفيان، وقدمت له في السحور أثناء ولايته في دمشق.