يختلف شهر رمضان عن أي شهر آخر من شهور السنة، لأنه يتسم بطقوسه الخاصة في الصيام، حيث يصوم الإنسان من مدة تتراوح ما بين 11 لـ 18 ساعة، من الفجر وحتى غروب الشمس، وخلال هذا الشهر يتناول الإنسان الصائم وجبتين فقط يوميًّا (الإفطار والسحور) مما يسبب ذلك تغيرات في النظام الغذائي وكذلك أيضًا في عادات الاستيقاظ والنوم لتناسب الإفطار والسحور، زقد يتأثر بسبب ذلك مرضى القلب والأوعية الدموية بهذه المتغيرات، وسنعرف في هذا الموضوع على الصيام خطيرًا على مرضى القلب، ومدى تأثيره بالإيجاب أو السلب.. وبعض النصائح لأصحاب هذا المرض خلال شهر رمضان.

الصيام وتأثيره على مرضى القلب 

يمكن لمرضى القلب الذين في وضع صحي مستقر الصوم دون أن يؤثر أن يكون له تأثير سلبي عليهم، خاصةً إذا التزم المريض بنظامه الغذائي المعد له، والالتزام بأدويته.

• الصيام لا يزيد أعراض أمراض القلب الحادة مثل احتشاء عضلة القلب، أو الذبحة الصدرية، أو متلازمة الشريان التاجي.
• مرضى قصور القلب يمكنهم الصيام في حال الالتزام بالعلاجات في شهر رمضان، ما عدا مرضى قصور القلب الذين يحتاجون إلى جرعات كبيرة من مدرات البول، ينصح لهم بعدم الصيام.
• مرضى ارتفاع ضغط الدم الخفيف والمسيطر عليه يمكنهم الصيام بأمان دون أي مشاكل.

وللصيام فوائد كثيرة الصيام لمرضى القلب، من أهمها:

• خفط ضغط الدم.
• انخفاض معدل الإصابة بفشل القلب.
• التقليل من فرصة الإصابة بتصلب الأوعية الدموية
• انخفاض مستوى الكوليسترول الضار.
• انخفاض فرصة الإصابة بتصلب الشرايين.
• نقص الوزن لمرضى القلب.

وينصح الأطباء مرضى القلب خلال صيام رمضان للحد من المضاعفات والتقليل من الأمراض، أن يتم تناول الطعام باعتدال وعدم الإفراط فيه، تناول البروتين قليل الدسم، والأطعمة الغنية بالفيتامينات وقليلة السعرات الحرارية، وعدم تناول اللحون الغنية بالدهون، وتناول الأسماك، والبقوليات، بديلا عن اللحوم الحمراء، وتجنب المشروبات والأكلات التي تحتوي على نسبة سكريات عالية.