تسبب أحد المنشورات التي نشرها الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة الأسبق، فيما يخص أحد منتجات الشيكولاتة التي تحتوي على نبات الخشخاش الذي يعد المكون الأساسي لإنتاج مخدر الحشيش، في إحداث قلق لدى المواطنين بشأن هذه الشيكولاتة التي تروج في كبرى السوبر ماركت.
وقال عبد المنعم خليل، رئيس قطاع التجارة الداخلية بوزارة التموين، إنه تم سحب عينات من السوق لإرسالها إلى وزارة الصحة؛ للتأكد من صحة إضافة «الخشخاش» إليها من عدمه، مشيرًا إلى أن جميع الشحنات القادمة من الخارج تخضع للعديد من للتحاليل قبل تداولها في الأسواق.
وأضاف في تصريحات صحفية، أن هناك 5 جهات تشترك في هذه التحاليل وهي وزارة الصحة والطب البيطري والحجر الصحي وهيئة الرقابة على الصادرات والواردات، مشيرًا إلى أن كل جهة تأخذ المنتج برقم سري مختلف عن الجهة الأخرى، وفي النهاية في حالة مطابقة المنتج للمواصفات القياسية المصرية يحصل على شهادة الإفراج، ويتم طرحه في السوق، ولكن في حالة عدم مطابقته يتم عودته لبلد الاستيراد لإعدامه.
وأشار إلى أن من ضمن التحاليل التي يتم إجرائها، تحاليل المبيدات الحشرية، وتحاليل الدهون، ويصل عدد التحاليل لأكثر من 100 تحليل.
وقال عبد المنعم خليل، أن كل دولة لها مواصفات خاصة بها، وقد تختلف مواصفات المنتج الواحد من دولة لأخرى، على سبيل المثال الجبنة المثلثات صلاحيتها فب الكثير من البلدان الأوربية 12 شهرًا، وفي مصر 6 أشهر فقط، وبالتالي عندما يتم دخولها السوق المصري تطبق عليها الصلاحية المصرية.
واستبعد إضافة نبات الخشخاش إلى الشيكولاتة المذكورة لعدة أسباب، منها أن النبات سعره أغلى بكثير من سعر الشيكولاتة، ومن ناحية أخرى من الصعب حصولها على شهادة الإفراج إذا كانت تضم الخشخاش، ومن المتوقع أن تكون الشيكولاتة تضم بذرة الخشخاش وليس النبات نفسه، وقد يكون طعم الخشخاش فقط، أو رائحته، ولكن لا يمكن الجزم قبل إجراء التحاليل اللازمة والتي من المتوقع أن تظهر خلال 10 أيام.