أعلنت اليوم ألمانيا مصادرة وحدة تابعة لشركة جازبروم الروسية في البلاد بشكل مؤقت في إطار سعيها لحماية أمن إمدادات الغاز.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي لروبرت هابيك وزير الاقتصاد الألماني في برلين، وقال الوزير الألماني وأكد ان شركات جازبروم تتعرض في أوروبا لضغوط حيث يرفض العملاء وشركاء الأعمال التعامل معهم ،مما يعزز احتمالية عدم صمود بعضها.

وحدة أستورا التابعة لشركة جازبروم جرمانيا تدير أكبر منشأة لتخزين الغاز في ألمانيا في بلدة ريدين في ولاية ساكسونيا، وتعتبر موقعاً أساسياً لأمن الطاقة الألماني.

وقال هابيك في بيان الاثنين الماضي "الحكومة الفيدرالية تفعل ما هو ضروري لضمان أمن الإمدادات في ألمانيا".هذا يعني أيضًا أننا لا نسمح بأن تخضع البنى التحتية للطاقة في ألمانيا لقرارات تعسفية من قبل الكرملين وقالت جازبروم يوم الجمعة الماضية إنها لم تعد تملك شركتها الفرعية الألمانية، التي لها أيضًا ذراع تجاري في المملكة المتحدة ووحدات من سويسرا إلى سنغافورة.

لم تكشف شركة الغاز الروسية العملاقة عن الملكية الجديدة، لكن الإيداعات التنظيمية أظهرتأظهرت أن الصفقة تضمنت التخارج من شركة "جازبروم إكسبورت بيزنس سيرفس" القائمة حالياً، وهي المالكة لجازبروم جيرمانيا.

بدورها، أصبحت شركة تدعى "جوينت ستوك كومباني بالمري" مساهمة في جازبروم إكسبورت بيزنس سيرفس، ما تزال هوية المالك النهائي المستفيد من صفقة بالمري غير واضحة، إذ أدرج اسمه في أكتوبر الماضي باستخدام عنوان في موسكو، ومنذ 30 مارس الماضي؛ شغل ديمتري تسيبلييف منصب المدير العام للشركة، وفقاً لهيئة تسجيل الأعمال التجارية الروسية.

وقال هابيك إن شركة الغاز الروسية العملاقة خرجت من الشركة الألمانية دون الحصول على موافقة الحكومة، في انتهاك لقانون التجارة الخارجية الألماني.