ندّد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بالضغط الأوروبي على شركة "جازبروم" الروسية، كما هدّد بإجراءات انتقامية.
وذكر خلال اجتماع متلفز، أنّ "الوضع في قطاع الطاقة يزداد سوءا، نتيجة إجراءات قاسية غير مرتبطة بالسوق، بما فيها الضغط الإداري على شركتنا جازبروم في بعض الدول الأوروبية"، محذّرًا من أن "التهديدات في أوروبا، بتأميم الاصول الروسية سيف ذو حدين".
وأوضح بوتين، أن "في مواجهة أزمة نقص الغذاء العالمية، سيتعين علينا هذا العام أن نكون متنبهين أكثر تجاه الإمدادات إلى الخارج، وأن نراقب عن كثب هذه الصادرات إلى البلدان التي تنتهج سياسة معادية لنا".
وفي 4 ابريل، أعلنت الحكومة الألمانية، عن تعيين إحدى وكالاتها كوصي للشركة الفرعية الألمانية لجازبروم الروسية.
بدوره، أكّد حينها نائب المستشار الألماني، ووزير الاقتصاد روبرت هابيك، أنّ "تنفيذ الوصاية المؤقتة على فرع جازبروم جاء بالاستناد إلى قانون التجارة الخارجية"، موضحًا أنّ الهدف من الوصاية المؤقتة على الفرع الألماني لجازبروم، هو ضمان أمن الإمدادات".