السبت 23 نوفمبر 2024

ثقافة

أكلات رمضانية| «البقلاوة».. صنعت في المطابخ العثمانية (5-30)

  • 6-4-2022 | 12:20

بقلاوة

طباعة
  • بيمن خليل

تُعرف البقلاوة بأنها معجنات محلاة، يستمتع الناس بتحضيرها خاصةً خلال شهر رمضان الكريم، مع حشوها بالمكسرات وإضافة العسل عليها، فهي من أهم العادات المستمرة التي نجدها كل عام خلال رمضان، ولها من ردود الناس جانب كبير، فتجد البعض وسط كلامه أو استماعه لأمر محير أو معبِّر يقول «يا حلاوة يا بقلاوة».

تتكون البقلاوة من عدة طبقات رقيقة من العجين، ولكي يكتمل جمالها في الشكل والطعم تُحشى بالمكسرات كالجوز واللوز والفستق، وتُحلى بالسكر والعسل.

تشتهر البقلاوة بصنعها في العديد من البلدان العربية والآسيوية وبعض البلدان الأوروبية، وتُعتبر من ضمن الـ 16 نوعاً من الأطعمة والمشروبات غير الأوروبية التي حصلت على الصفة الشرفية وضُمَّت إلى قائمة الـ 10 أنواع من الأطعمة الأكثر شهرة في العالم.

تحير الباحثين في تحديد تاريخ بداية اكتشاف البقلاوة، ولأي بلد تُنسب، فكل بلد تجدها تنسبها إلى نفسها، ولا زال حتى الآن يوجد خلاف بين الأتراك واليونانين على أصل وجذور البقلاوة.

ويشار أن جذورها قد تعود إلى ما قبل الدولة العثمانية، ويُذكر أنها كانت تصنع في مطابخ الامبراطورية العثمانية بقصر توبكابي باسطنبول، وقدمها السلطان في صينية كشكلها المعتاد حاليًّا إلى الانكشاريين في كل منتصف شهر رمضان بمراسم احتفالية تسمى موكب البقلاوة.

وكان للبقلاوة نصيبها من تأليف الروايات على اسمها، فمن الروايات التي ألفت عنها:  رواية "نادي البقلاوة   "The Baklava Club: A Novelلـ جايسون غوودوين عام 2014م، وأيضًا رواية " البقلاوة الحلوة Sweet Baklava" لـ ديبي ماين عام 2011م.

الاكثر قراءة