أقامت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة، العديد من الأنشطة الفنية والثقافية بفرع ثقافة البحر الأحمر.

حيث عقد قصر ثقافة أبو رماد محاضرة بعنوان «فضل قراءة القرآن الكريم»،  تحدث محمد أحمد حزين قائلًا: «قراءة القرآن الكريم من أفضل الأعمال، فيها خير عظيم وفائدة كبيرة «إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ»، ومن حرص على قراءة القرآن الكريم في الدُّنيا، وحرص على معرفة أحكامه؛ كان له حُجّةً يوم القيامة، أمّا مَن ترك قراءته، وخالف أحكامه؛ فيكون القرآن حُجّةً عليه، قال النبيّ -عليه الصلاة والسلام-: (والْقُرْآنُ حُجَّةٌ لَكَ، أوْ عَلَيْكَ)»، ونفذ قصر ثقافة الشلاتين ورشة عمل فانوس رمضان مع غادة محمود، باستخدام «علبة دواء، فوم، مقص، مسدس شمع، قلم ماركر».

كما اختتم قصر ثقافة الغردقة أعمال الورشة الفنية لمنتجات الجوخ لذوي القدرات الخاصة مع المهندسة ايرين رشدي، إخصائية الفنون التشكيلية بالقصر، والفنانة التشكيلية شيرين صالح، والتي أسفرت عن نتاج المنتجات «خداديات وشنط ولوحة فنية من الجوخ وكتاب تعليمي للأطفال ومقلمة ومادلية باستخدام الجوخ والفوم والناصبيان والكروشيه ومسدس الشمع».

وبثت مكتبة الطفل والشباب بالقصير ورشة حكي بعنوان «أول طائرة في العالم» حاضرها عبدالسلام علي سيد، وأوضح إن التحليق رغبة راودت الإنسان منذ آلاف السنين، وبداية لتحقيق هذا الحُلم محاولة العالم المسلم "عباس بن فرناس"، فهو أول من حاول الطيران، وبالفعل استطاع، ولكن واجهته مشكله في الهبوط وبعدها جاءت محاولة الاخوان رايت عام 1903، ومنذ هذا التاريخ أصبح الطيران قطاع حيوى ورئيسي، ومكون استراتيجيًا داعمًا للنمو الاقتصادي.

ونفذ قصر ثقافة رأس غارب رحلة علمية لمحطة المياه من أعضاء نادي العلوم بالقصر وتم الإستماع لشرح فكرة عمل المحطة، وذلك  ضمن سلسلة محاضرات حكايات علمية لتبسيط المعارف العلمية.