تلقت أم صدمة لم تكن في الحسبان، بعدما أنفقت مبالغ طائلة على أدوية وأجهزة التجميل لمعالجة الخطوط الرفيعة حول جفنيها وعلامات التقدم بالسن نحو العين فقط، إلا أن النتيجة كانت عكسية تمامًا، حيث بدت في مظهر وحشي حتى إنها تترك ابنها المراهق خائفًا من النظر إليها.
وذكرت صحيفة "ديلي ستار" البريطانية أن ماريانا جانسي البالغة من العمر 40 عامًا، اشترت علاجًا بالبلازما الليفية وهو عبارة عن تيار كهربائي عالي التردد ينطلق عبر الجلد لتجديد الأنسجة.
وحصلت "ماريانا" على علاج التجميل كعلاج مبكر لتجاعيد وعلامات التقدم على أمل أخذ إجازة لبضع سنوات دون اللجوء إلى الجراحة التجميلية.
ولكن العلاج بدلًا من معالجة وجه السيدة، ففي مقطع فيديو نشرته على وسائل التواصل الاجتماعي بعد العلاج، تعاني ماريانا من تورم شديد في الوجه.
تقول الأم:"هذا هو اليوم الثاني، وانظر إلى التورم تحت عيني، أبدو فظيعة! أتمنى أن أبدو أفضل قريبًا، فد أصبح مظهري يرعب أبني".
كما قالت ماريانا: "لديّ جفون متهدلة في الجزء العلوي ولدي أيضًا بشرة زائدة ودوائر سوداء تحت عيني، لذلك كنت آمل أن يساعد ذلك في شد الجلد قليلاً لأنه من الصعب وضع المكياج لأن هناك الكثير من الجلد".
يتعين على الأم الآن أن تنتظر ثلاثة أشهر لترى النتائج الكاملة للإجراء، لكنها تقول إنها تستطيع بالفعل رؤية اختلاف في ما تحت عينيها الآن بعد أن بدأ التورم يهدأ.
