أعلنت شركة "سبوتيفاي" لتقديم خدمة بث الموسيقى والبودكاست إنهاء خدماتها بشكل كامل في روسيا اعتبارًا من يوم الاثنين المقبل.
وفي أوائل شهر مارس الماضي، أغلقت الشركة مكاتبها في روسيا، وقيدت الوصول إلى العروض التي تديرها وسائل الإعلام التابعة للحكومة الروسية، وفقًا لما أوردته شبكة "سكاي نيوز" البريطانية.
وقد أبقت "سبوتيفاي" خدماتها متاحة سابقًا، نظرًا لاعتقادها بأهمية "التدفق العالمي للمعلومات"، لكن بعد سن قانون "الأخبار الكاذبة" في روسيا، والذي يهدد بالسجن لنشر "معلومات كاذبة" عن القوات الروسية، أعلنت سبوتيفاي قرارها بتعليق خدماتها بالكامل.
وقالت: "لسوء الحظ، فإن التشريع الذي تم سنه مؤخرًا يقيد الوصول إلى المعلومات بشكل أكبر، والقضاء على حرية التعبير، وتجريم أنواع معينة من الأخبار يعرض سلامة موظفي سبوتيفاي وربما حتى مستمعينا للخطر".
وأدت هذه القوانين إلى قيام هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" وشبكة "سي إن إن" الأمريكية وغيرهم من المؤسسات الإخبارية الدولية بإيقاف تقاريرها من روسيا مؤقتًا خوفًا على صحفييها وموظفيها.