الصيام هو فريضة أمرنا الله سبحانه وتعالى بأدائها في شهر رمضان المبارك، والذي يحمل في أيام خير وفضل كبير من الله للمسلمين، وهناك عددا من آداب الصيام التي يجب على الصائمين مراعاتها خلال شهر رمضان المبارك.

 

آداب الصيام

وأوضحت دار الإفتاء أن هناك بعض الأمور التي يجوز فعلها أثناء الصيام ولا حرج فيها ومنها  الاغتسال والتَّبرُّد بالمياه، والمضمضة والاستنشاق مع عدم المبالغة فيهما.

وأوضحت أنه لابد للصائم أن يتحقق من دخول الليل قبل الإفطار إما بسماع أذان المغرب أو برؤية الظلمة، أو بتصديق من يعتد بإخباره في ذلك وكذلك الحال في الإمساك العبرة فيه بتحقق المكلف من طلوع الفجر الصادق إما حسا وإما بإخبار من يعتد بإخباره أو بسماع أذان الفجر.

وأكدت: مواقيت الصلاة التي أقرها المتخصصون وما استقرت عليه اللجان العلمية هي المواقيت الثابتة التي يجب الالتزام بها.

وتابعت: من أصبح جنبا فعليه أن يغتسل ويتم صومه ولا شيء عليه.

وأضافت: يباح لمن كان صائما أن يعمل كل عمل يعمله المفطر من بعد غروب الشمس إلى أن يطلع الفجر.

وأشارت: استعمال بخاخة الربو يفسد الصوم ويوجب القضاء إن كان المرض مؤقتا أو الفدية إن كان مزمنا.

 

صيام وصلاة غير المحجبة

وقد أجابت الإفتاء على سؤال ورد إليها يقول "أنا غير محجبة، فهل يقبل الله صلاتي وصيامي؟"، موضحة أن المسلمة التي تصلي وتصوم ولا تلتزم بالزِّيِّ الذي أمرها الله تعالى به شرعًا هي محسنةٌ بصلاتها وصيامها، ومُسيئةٌ بتركها لحجابها الواجب عليها، ومسألة القَبول هذه أمرها إلى الله تعالى.

 

الخطأ في طلوع الفجر وغروب الشمس

وقد أجابت دار الإفتاء على سؤال يقول: ما حكم الخطأ في ظن طلوع الفجر وغروب الشمس في الصيام؟"، موضحة أن الذي عليه الفتوى: أَنَّ مَن أكل بعد الفجر ظانًّا عدم طلوع الفجر فبان طلوعه يتم صومه ولا قضاء عليه؛ لأنَّ الأصل بقاء الليل، ومن أكل قبل غروب الشمس ظانا غروبها فبان عدمه فإنَّه يلزمه القضاء؛ لأنَّ الأصل بقاء النهار.